ترامب في تل أبيب.. هذا هو سلاح نتنياهو في معركته الانتخابية!

ترامب في تل أبيب.. هذا هو سلاح نتنياهو في معركته الانتخابية!
ترامب في تل أبيب.. هذا هو سلاح نتنياهو في معركته الانتخابية!

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير لها أن سلاح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السري في معركته الانتخابية هو في الواقع ليس سرا.. إنه الرئيس ترامب"، مشيرة الى لوحات إعلانية ضخمة انتشرت في كل من تل أبيب والقدس قبل شهر، تحمل صورة لرئيس الوزراء والرئيس يتصافحان ويبتسمان، وتحت الصورة كلمتان هما "مستوى مختلف"، وهو ما يعني ضمنيا أن منافسي نتنياهو هم مجرد هواة.

وتلفت الصحيفة إلى أنه قبل ساعات من إعلان المدعي العام الإسرائيلي نيته لتوجيه تهم الفساد إلى نتنياهو، فإن ترامب قال للمراسلين في فيتنام إن الزعيم الإسرائيلي "صلب وذكي وقوي.. وقام بعمل رائع بصفته رئيسا للوزراء".

وتذكر أن "البنتاغون أعلن في يوم الاثنين الذي تلا ذلك، نشراً مؤقتاً لقوات أميركية في فلسطين المحتلة، وفي يوم الأربعاء، قام نتنياهو، الذي يمنعه القانون الإسرائيلي من استخدام الجنود الإسرائيليين لتدعيم حملته الانتخابية، بنشر فيديو وصور له محاطا بالجنود الأميركيين بدلا من ذلك".

وتلفت الصحيفة الى أن "هذا كله يساعد نتنياهو كثيرا أمام الناخب الإسرائيلي في بلد حصل فيه ترامب على نسبة إعجاب قد تكون الأعلى من أي بلد آخر، بحسب الاستطلاعات. ولدى الإسرائليين أسباب كثيرة للإعجاب بترامب: فقد أمطرت إدارته نتنياهو بهدية تلو الأخرى، بما في ذلك نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وتخفيض المساعدات للسلطة الفلسطينية، وتبني الرأي الإسرائيلي بخصوص اللاجئين الفلسطينيين، وأن أجيال اللجوء الجديدة يجب عدم اعتبارهم لاجئين".

 وتضيف الصحيفة "في الوقت الذي كان فيه هناك رؤساء ورؤساء وزراء على علاقة وثيقة، فإن علاقة ترامب ونتنياهو لم تكن لها سابقة في تاريخ البلدين، بحسب ما يقول الدبلوماسيون المخضرمون، ويتضمن ذلك توازيا في السياسة وصراعا مع الفضائح، وشبها شديدا في الطريقة التي يحقرون فيها المعارضين لهما، بالإضافة إلى أن العلاقة أفادت ترامب أيضا، فسياسات نتنياهو نفرت اليهود الديمقراطيين، وساعدت ترامب في تصوير الديمقراطيين على أنهم المصدر الوحيد للدعم الأمريكي غير المشروط لإسرائيل".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ