وقال إيميليان في مقابلة مع صحيفة "لوبوان" الفرنسية إنّ "رغبته في ترك منصبه لتخيصيص وقته بالكامل موقتاً لمشاريع شخصية، منها إصدار كتاب في شهر آذار المقبل". وأضاف ايميليان للصحيفة: "من ناحية أخلاقية فرضت على نفسي الصمت التام بصفتي مستشار رئيس الجمهورية، هذا أمر يتعارض مع إصدار كتابي".
وعلى الرغم من تبرير إسماعيل إيميليان لسبب استقالته من منصبه من أجل دوافع مهنية وشخصية، إلّا أنّ الصحافة الفرنسية أعادت سبب الاستقالة لارتباط اسم إيميليان بقضية ألكسندر بينالا.
ويشتبه المحققون بقضية بينالا بقيام إسماعيل إيميليان بالحصول على الأشرطة المصورة التي ظهر فيها بينالا وهو يضرب متظاهرين بقوة خلال مظاهرات عيد العمال شهر أيّار الماضي.
هذا وقد هزت قصر الايليزيه فضيحة شهر تموز الماضي بعد أن نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أشرطة مصورة تظهر ألكسندر بينالا المسؤول عن أمن الرئيس ماكرون الشخصي، وهو يضرب متظاهرين بقوة، متعدياً بذلك صلاحياته. وعلى الرغم من امتلاكها للأشرطة المصورة نفى الايليزيه في بادئ الأمر علمه بالقضية.
وأدّت الفضيحة لفتح تحقيق ما زال جاريا بالموضوع ولتسريح بينالا من عمله كما أثرت سلباً على سمعة ماكرون.