وعلى حسابه على "تويتر"، غرّد الشهابي قائلاً: "كل عصابة الاخونج العالمية شجعت فريق الـ17 جنسية القطري ضد فريق الامارات..! موقف متوقع من حثالة البشر".
وتأتي تغريدة الشهابي، التي اعتبرها البعض مؤيدة للإمارات، بعد اتخاذ الإمارات والبحرين قراراً بإعادة فتح سفارتيها في دمشق، وبعد انعقاد ملتقى القطاع الخاص السوري الإماراتي في أبوظبي، بمشاركة وفد من رجال الأعمال السوريين من مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية في أبوظبي؛ حيث ناقش المشاركون عددا من المحاور شملت الصناعة والتبادل التجاري والصادرات والمعارض والزراعة والتطوير العقاري والعمراني والسياحة والطاقة البديلة.
وكان الشهابي توقّع أن يكون للعقوبات على سوريا، التي تتم دراستها حالياً بموجب "قانون قيصر"، "تأثير سلبي على قطاعَي العقارات والطاقة تحديداً، وكذلك على القطاع المصرفي بكل أشكاله. لكن درجة تأثيرها تعتمد اليوم على قدرة الدولة واستعدادها الجيد لمواجهة تلك العقوبات وتوقع أسوأ مخاطرها. وعندئذ يمكن كثيراً الحد من آثارها السلبية".
يُشار إلى أنّه الشهابي علّق في الفترة التي سبقت انعقاد القمة الاقتصادية في بيروت بالقول: " كل من رفض دعوة سوريا للقمة الاقتصادية العربية القادمة في بيروت لن يحلم بدخول الاقتصاد السوري في مرحلة اعادة الاعمار التي بدأت للتو.. سنعمل ما بوسعنا لمنع هؤلاء.. و للتذكير لم تعلن سوريا ابداً انها ترغب بالمشاركة اصلاً..".
كما سبق للشهابي أن ردّ على مطالبة وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل من أمام لوحة الجلاء في نهر الكلب، نواب كسروان أخذ الإذن اللازم لوضع لوحة عن الإنسحاب السوري من لبنان، بالقول: "عزيزي الذي تسيء لسوريا ولتضحياتها الكبيرة من أجل وحدة واستقلال وأمن لبنان.. شكّل حكومتك أولاً واحترم شعبك بالكهرباء والمياه والنظافة والقانون و بعدها تكلّم عن "الاستئلال"! التحرّر لا يكون فقط من التدخل الخارجي أو التبعية ولكن من الفساد أيضاً وبالدرجة الأولى..".
