وكان نائب وزير الخارجية لأفريقيا والشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف أفاد في وقت سابق الإثنين، بأنّ "مدربين خاصين وحكوميين" موجودون في السودان للقيام بمهمات "تدريب"، بحسب ما نقلت عنه وكالة إنترفاكس.
ويشهد السودان منذ أسابيع احتجاجات اندلعت بعد قرار الحكومة زيادة أسعار الخبز ثلاثة أضعاف، ثمّ انتشرت وتحولت إلى تجمعات وتظاهرات في جميع أنحاء البلاد ضدّ حكم البشير.
وقال مسؤولون إنّ نحو 30 شخصا قُتلوا في الاحتجاجات التي اندلعت في 19 كانون الأوّل في مدينة عطبره وامتدّت إلى الخرطوم وبقيّة أنحاء البلاد، بينما تقول جماعات حقوقية إنّ عدد القتلى يزيد على 40 شخصا بينهم عاملون في المجال الطبي وأطفال.
وفي مطلع كانون الثاني، كتبت صحيفة "تايمز" البريطانية أن "مرتزقة ناطقين بالروسية" يساعدون في قمع الحركة الاحتجاجية في الخرطوم. وأكّدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا مجدّداً الأسبوع الماضي وجود مرتزقة روس في السودان. وقالت زاخاروفا للصحافة: "بحسب معلوماتنا، فإنّ ممثلي شركات أمنية خاصة روسية لا علاقة لهم بأجهزة الدولة يعملون في السودان". وأوضحت أنّ "مهمتهم تقتصر على تدريب العسكريين وقوات الأمن في الجمهورية السودانية".