ذكر ثلاثة دبلوماسيين كبار بالإتحاد الأوروبي أن الرئيس السوري بشار الأسد ألغى تأشيرات دخول خاصة لدبلوماسيين ومسؤولين من الإتحاد يسافرون بإنتظام بين بيروت ودمشق.
وأشار أحد الدبلوماسيين، إلى أن "المشكلة خطيرة"، بالنسبة لدخول المساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي، وقال، "هذا الإجراء سيؤثر على الدبلوماسيين وموظفي السفارات الأوروبية ومؤسسات الاتحاد الأوروبي".
وقال الدبلوماسيون، إنّ "الحكومة السورية ألغت اعتباراً من بداية كانون الثاني الجاري، التصريح الخاص الذي يستخدم للحصول على تأشيرات دخول متعدد إلى دمشق، دون أن تقدم تفسيرا لذلك"، وبرأيهم أنّ ذلك يأتي كمحاولة لإجبار الحكومات الأوروبية والتكتل على معاودة فتح سفارات في دمشق.
وأشار أحد الدبلوماسيين، إلى أن "المشكلة خطيرة"، بالنسبة لدخول المساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي، وقال، "هذا الإجراء سيؤثر على الدبلوماسيين وموظفي السفارات الأوروبية ومؤسسات الاتحاد الأوروبي".