وزعم أدرعي: "لقد جاءت الغارات ضد أهداف فيلق القدس ردًّا على إطلاق صاروخ أرض أرض من قبل قوة إيرانية من داخل سوريا مستهدفةً منطقة شمال هضبة الجولان حيث تم اعتراض الصاروخ من قبل منظومة القبة الحديدية"، مضيفاً: "في إطار الضربات الجوية تم استهداف أهداف تابعة لفيلق القدس في سوريا ومن بينها مواقع تخزين وسائل قتالية وفِي مقدمتها موقع داخل مطار دمشق الدولي بالاضافة الى موقع استخبارات إيراني ومعسكر تدريب".
وتابع: "خلال الغارات أطلقت عشرات الصواريخ أرض جو من الدفاعات الجوية السورية رغم التحذير الذي نقل بعدم اطلاقها. في أعقاب ذلك تم استهداف عدة بطاريات دفاع جوي سورية. الهجوم الإيراني ضد إسرائيل أمس يعتبر دليلًا آخر حول النوايا وراء التموضع الإيراني في سوريا وخطره على الاستقرار الإقليمي".
ونشر أدرعي فيديو قال إنّه يوثق "لحظة ضرب وسائط الدفاع الجوي السورية في أعقاب اطلاقها صواريخ أرض جو ضد مقاتلات الجيش الإسرائيلي اثناء ضربها أهداف فيلق القدس الإيراني داخل سوريا".
وكانت تصدّت الدفاعات الجوّية السوريّة ليل الأحد الإثنين "لأهداف معادية"، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسميّة السوريّة "سانا"، وذلك بعد ساعاتٍ على غارات كانت إسرائيل قد شنّتها يوم الأحد في جنوب سوريا.
وقالت "سانا" ليل الأحد الإثنين إنّ "دفاعاتنا الجوّية تتصدّى لأهداف معادية وتُسقط عددًا منها"، من دون أن تعطي مزيدًا من التفاصيل.