وبحسب وكالة "رويترز"، فإنّ الإغلاق الحكومي الجزئي متواصل بسبب طلب ترامب تمويل إنشاء الجدار الذي قال إنّه "ضروري لإبعاد المهاجرين غير الشرعيين ومنع دخول المخدرات".
وكان "الديمقراطيون" ومعارضون آخرون لبناء الجدار الحدودي هدّدوا باتخاذ إجراء قانوني إذا أصدر ترامب أمر بناء الجدار، قائلين إنّه يستخدم "مزاعم زائفة"، ويفتعل أزمة لتنفيذ تعهده الانتخابي ببناء الجدار، الذي قال في ذلك الوقت إنّ المكسيك ستموّله، فيما رفضت الحكومة المكسيكية ذلك.
وفي محاولة لإظهار مرونته قال ترامب في خطاب قبل نحو 10 أيام من البيت الأبيض، إنّ "الجدار الحدودي الذي يريد بناءه "بناء على طلب الديمقراطيين سيكون سياجاً حديدياً وليس جداراً أسمنتياً". لكن "الديمقراطيين" يعارضون ليس مواد الإنشاء فحسب، وإنّما حجم المشروع الذي قد تصل كلفته إلى 24 مليار دولار على المدى الطويل.
ويبلغ طول حدود الولايات المتحدة مع جارتها المكسيك 3 آلاف كلم، منها 1100 كلم مسيّجة بجدار وأسلاك شائكة، لكنّ هذا القسم يشوبه عدد من الفتحات التي تتمّ من خلالها عمليات التهريب والتسلّل.