عرضت محكمة بلجيكية، الجمعة، مشاهد لعمليات القتل الأربع التي نفذها الفرنسي مهدي نموش، وسط صمت مطبق داخل المحكمة لفظاعة المشاهد التي عُرضت، وذلك في حضور نموش داخل قفص الإتهام.
واللافت أنّ والدة الشاب كانت حاضرة في المحكمة، بينما تشاهد الصور الفظيعة لعملية إطلاق النار على إبنها الذي سقط جريحاَ، وتوفى بعدها بأسبوعين متأثراً بإصابته برصاصة في الرأس.
وفي اللقطة الأولى، يظهر رجل يقتل برصاصة في الرأس الزوجين ريفا، أي السائحين الإسرائيليين عند مدخل المتحف اليهودي في العاصمة البلجيكية، ثم يتوجه الرجل إلى قاعة الاستقبال، حيث يعدم ببرودة أعصاب ببندقية هجومية متطوعاً وموظفاً شاباً، قبل أن يلوذ بالفرار.
واللافت أنّ والدة الشاب كانت حاضرة في المحكمة، بينما تشاهد الصور الفظيعة لعملية إطلاق النار على إبنها الذي سقط جريحاَ، وتوفى بعدها بأسبوعين متأثراً بإصابته برصاصة في الرأس.
وكان نموش أوقف بعد ستة أيام من وقوع الهجوم، وفي حوزته المسدس وسلاح الكلاشنيكوف الذي اُستخدم في الهجوم، في حين يقول المحامون أنه "ليس القاتل وأنه كبش فداء"، ويقولون إن مجزرة المتحف اليهودي ليس إعتداء لـ"داعش"، بل "عملية تصفية محددة لعملاء الموساد". وأكد محامي نموش، سيباستيان كورتوي عدم وجود مؤامرة، مؤكداً أنه سيحصل على دليل يثبت أن القتيل ريفا كان "نائب القنصل في برلين" وليس مجرد محاسب.