وفي التفاصيل أنّ الملازم الأول خوسيه هيدالجو قام بتلاوة إعلان الانشقاق، علماً أنه فارّ من السجن في فنزويلا، حيث كان موقوفا بتهمة التآمر على السلطة، بحسب ما ذكرته قناة NTN24.
ولفتت القناة إلى أنّه الضابط المشار إليه وبعض رفاقه من صفوف القوات المسلحة طُردوا بأمور من مادورة بتهمة الضلوع في مؤامرة ضد السلطات.
وقال خوسيه هيدالجو: "نحن لا نعترف بنيكولاس مادورو رئيسا للبلاد وقائدا للقوات المسلحة ونحذر المجتمع الدولي من أنه تم اغتصاب منصب رئاسة الجمهورية في فنزويلا".
وأعلن العسكريون المتمردون اعترافهم برئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو رئيسا للبلاد وقال هيدالجو: "نحن نؤيد القرارات التي يتخذها في إطار الدستور من أجل استعادة النظام الدستوري".
يُشار إلى أنّ فنزويلا، التي يسكنها نحو 340،000 مغترب، تشهد مواجهة حادة بين مادورو والبرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة وأعلن مادورو وقف نشاطه، فيما أعلن البرلمان العفو العام عن "العسكريين والمدنيين الذين سيسهمون في استعادة النظام الديمقراطي في فنزويلا".