أميركا: وفاة مهسا أميني انتهاك صارخ ومروع لحقوق الإنسان

أميركا: وفاة مهسا أميني انتهاك صارخ ومروع لحقوق الإنسان
أميركا: وفاة مهسا أميني انتهاك صارخ ومروع لحقوق الإنسان

أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس لـ”إيران إنترناشيونال”، أن “وفاة مهسا أميني بسبب الإصابات التي تعرضت لها أثناء اعتقالها من قِبل الشرطة بسبب الحجاب السيئ أمر صادم، ويعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان”.

وأضاف برايس، “نتعاطف مع أسرة مهسا وأحبابها، ويجب أن يكون للمرأة الإيرانية الحق في ارتداء ما تريد، بعيدًا عن العنف والأذى. وعلى طهران أن تكف عن استخدام القوة ضد النساء لفعل أشياء تتعلق بحرياتهن الأساسية. ونطالب قادة إيران بمحاسبة المسؤولين عن وفاة مهسا”.

من جانبها قالت ابنة الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني، فائزة هاشمي، تعليقا على مقتل “أميني”، إن “تعامل النظام الإيراني مع المواطنین والسجناء أسوأ من إسرائيل. ففي حين أطلقت إسرائيل سراح سجينة كانت مضربة عن الطعام، تتجاهل السلطات الإيرانية إضراب العديد من السجناء السياسيين.

يذكر أن جثمان مهسا أميني وصل إلى مقبرة آيجي في سقز غربي إيران في وقت متأخر ليلة البارحة. وبحسب التقارير، فإن عناصر القوات الأمنية كانوا في عجلة من أمرهم لدفن الجثة على الفور، لكن عائلة “مهسا” قاومت ذلك.

ووصفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” مقتل مهسا أميني بالحادث “القاسي” وكتبت “على السلطات الإيرانية إلغاء قانون الحجاب الإجباري وإلغاء أو تعديل القوانين الأخرى التي تحرم المرأة من استقلالها وحقوقها”.

هذا وذكرت شركة “نت بلاكس” أنه “بعد مقتل مهسا أميني على يد عناصر دوريات الإرشاد الإيرانية، تم تعطيل الإنترنت بالعاصمة طهران. ويمكن أن يؤثر هذا التعطيل على إرسال المعلومات المتعلقة بالأحداث الجارية في إيران”.

وأظهرت مقاطع فيديو تلقتها “إيران إنترناشيونال” اندلاع تظاهرات وسط العاصمة طهران؛ احتجاجًا على مقتل الشابة مهسا أميني، إثر تعرضها لتعذيب من قِبل عناصر منظمة “الإرشاد” الإيرانية؛ إذ هتف المتظاهرون بشعارات أبرزها “الموت لخامنئي”، و”الموت للديكتاتور”.

كما أظهرت مقاطع الفيديو المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اعتقال عدد من المحتجين بعد تعرضهم لمعاملات سيئة من قِبل عناصر الشرطة الإيرانية.

وتلقّت “إيران إنترناشيونال” مقطع فيديو يظهر هجوم مجموعة من رجال الأمن الإيرانيين، على المواطنين الذين تجمعوا بالقرب من مستشفى “كسرى” في طهران، احتجاجًا على مقتل “أميني”.

في السياق نفسه، أفادت التقارير التي تلقتها “إيران إنترناشيونال” أن المواطنين في بعض المدن الإيرانية لا سيما العاصمة “طهران”، هتفوا من فوق أسطح المنازل ورددوا شعارات “الموت لخامنئي”، و”الموت للديكتاتور”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى