انتقد الرئيس الأميركي جو بايدن قرار أنقرة الانسحاب من “اتفاقية إسطنبول” الموقعة عام 2011 والتي تهدف لحماية المرأة من العنف الأسري، قائلا إنها خطوة “مخيبة للآمال”. وأضاف الرئيس الأمdركي في بيان، “على الدول أن تعمل على تعزيز وتجديد التزاماتها بإنهاء العنف ضد المرأة، وليس رفض المعاهدات الدولية الهادفة لحماية النساء ومحاسبة المنتهكين”، مؤكدا أن “هذه خطوة محبطة إلى الوراء”.
وكانت الجريدة الرسمية التركية أفادت في وقت سابق بانسحاب تركيا من اتفاقية إسطنبول بموجب مرسوم صادر عن الرئيس رجب طيب أردوغان. من جهته، أكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أن “وجود أو عدم وجود اتفاقيات دولية لا يقلل أو يزيد من مسؤولياتنا لمنع أي شكل من أشكال الجريمة (المحتملة) التي سيتعرض لها مواطنونا”. وجاء ذلك في بيان صادر عن صويلو تعليقا منه على انسحاب بلاده من المعاهدة المعنية بوقف العنف ضد المرأة.