أخبار عاجلة

بريطانيا توافق على استخدام لقاح موديرنا

بريطانيا توافق على استخدام لقاح موديرنا
بريطانيا توافق على استخدام لقاح موديرنا

صرّحت بريطانيا باستخدام لقاح مضاد لفيروس كورونا طورته شرطة “موديرنا”، ليكون ثالث لقاح يصرح باستخدامه في البلاد، وذلك بعد إصابة أكثر من مليون شخص بالوباء خلال الأسبوع الماضي، وإعلان حالة الطوارئ في العاصمة لندن.

وأعلنت وزارة الصحة البريطانية، الجمعة، أن لقاح موديرنا “يستوفي معايير السلامة والفعالية والجودة المشددة” لجهات التنظيم. وطلبت بريطانيا 10 ملايين جرعة من اللقاح، بالرغم من أنه من غير المتوقع وصولها إلى المملكة المتحدة قبل الربيع، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.

يذكر أنه حتى الآن، قامت بريطانيا بتطعيم مليون ونصف المليون شخص بلقاحين آخرين.

وفي هذا السياق، قال وزير التجارة ألوك شارما، إن “اللقاحات مهمة لتحريرنا من قبضة هذه الجائحة، وأخبار اليوم خطوة مهمة أخرى نحو إنهاء الإغلاق والعودة للحياة الطبيعية”.

وأوضحت هيئة الصحة الوطنية في بريطانيا، الخميس، أنها ستبدأ الأسبوع المقبل استخدام مستشفى ميداني بني خصيصا في مركز معارض ضخم شرقي لندن، في الأيام الأولى من الجائحة.

المستشفى الذي سيضم أيضا مركزا للقاح، كان واحدا من عدة مواقع بنيت في الربيع تحسبا لزيادة الضغط على المستشفيات.

وقال المدير التنفيذي للهيئة في إنكلترا، سيمون ستيفنز، إن الضغوط التي تواجهها المستشفيات في لندن وجنوب شرقي إنكلترا “خطيرة لدرجة ستدفع الحكومة إلى افتتاح مستشفى نايتنغيل الأسبوع المقبل أمام المرضى”.

وكان مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا أعلن، اليوم الجمعة، أن ما يزيد على 1.1 مليون نسمة أصيبوا بـ”كوفيد-19″ في الأسبوع الماضي، أي ما يعادل إصابة واحدة بين كل 50 فرد في البلاد، فيما ترتفع النسبة إلى واحد بين كل 30 في لندن مع انتشار سلالة متحورة جديدة سريعة العدوى.

وقدر مكتب الإحصاءات الوطنية أن 1.1 مليون شخص في إنكلترا أصيبوا بفيروس كورونا في الأسبوع المنقضي في الثاني من كانون الثاني. وقال المكتب “شهدت لندن وشرقي إنكلترا والجنوب الشرقي أعلى نسبة من الحالات الإيجابية التي تتطابق مع السلالة الجديدة من الفيروس”.

والجمعة، أعلن عمدة لندن صادق خان، حالة الطوارئ في العاصمة البريطانية بعد تصاعد حالات الإصابة بفيروس كورونا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ