قصة 'غريبة' لمنشق كوري شمالي قرر العودة إلى بلده
نشرت صحيفة، "نيويورك تايمز" الأميركية تقريراً يحكي قصة منشقّ كوري شمالي قرر العودة إلى بلاده، بعد أن غادرها إلى الجنوب قبل حوالي ثلاث سنوات.
المنشق، كيم جيوم هيوك (24 عاما)، هو ذاته الشخص الذي قالت، بيونغ يانغ، إنه تسبب في دخول فيروس كورونا المستجد للبلاد، بعد ثلاث سنوات قضاها في الجارة الجنوبية.
وقال تقرير الصحيفة إن الشاب غادر إلى الجنوب عبر الحدود في 2017، في رحلة مليئة بالمغامرة والخطورة، نظرة للمراقبة الأمنية المشددة، إلا أنه قرر خوض التجربة، واضطر للسباحة في نهر لساعات طويلة وتفادي الأسلاك الشائكة.
وبعد مرور نحو ثلاث سنوات، قرر العودة بعبور النهر ذاته الذي شهد رحلة الانشقاق، وقد اتخذ هذا القرار بعد اتهامه من قبل شابة منشقة باغتصابها في كوريا الجنوبية، وإصدار السلطات هناك أمرا باعتقاله. وقال الشاب إنه كان ثملا في تلك الليلة ولا يتذكر ما حدث.
واللافت أيضا أن كوريا الشمالية قالت إنه أول شخص يصاب بالفيروس على أراضيها، وأمرت بإغلاق البلدة التي يتحدر منها.
وهو من القلائل الذين غامروا بحياتهم بعبور الحدود، فغالبية المنشقين وعددهم حوالي 300 ألف، يفرون إلى الجنوب من خلال دول أخرى، مثل الصين.
ومن النادر أيضاً أن يقرر منشق العودة إلى الشمال، بحسب تقرير الصحيفة، حيث أن 11 منشقاً فقط فعلوا ذلك في السنوات الخمس الماضية، وفقاً لوزارة التوحيد في الجنوب.
وعلى غرار العديد من المنشقين، ربما واجه الشاب صعوبات في التكيف مع المجتمع الرأسمالي في الجنوب. وقد ذكر في واحدة من مقابلاته أنه يعاني من مشكلات في السمع، تعيق قدرته على التواصل مع الآخرين.
وقال، في مقابلة أخرى، إنه قرر الفرار إلى الجنوب نظرا لأنه كان يعاني من مشكلات مادية وبلا عمل، ما جعله يشعر باليأس ويتساءل "عما إذا كان لحياته أي معنى" ليقرر بعدها بدء حياة جديدة في الجارة الجنوبية.
المنشق، كيم جيوم هيوك (24 عاما)، هو ذاته الشخص الذي قالت، بيونغ يانغ، إنه تسبب في دخول فيروس كورونا المستجد للبلاد، بعد ثلاث سنوات قضاها في الجارة الجنوبية.
وقال تقرير الصحيفة إن الشاب غادر إلى الجنوب عبر الحدود في 2017، في رحلة مليئة بالمغامرة والخطورة، نظرة للمراقبة الأمنية المشددة، إلا أنه قرر خوض التجربة، واضطر للسباحة في نهر لساعات طويلة وتفادي الأسلاك الشائكة.
وبعد مرور نحو ثلاث سنوات، قرر العودة بعبور النهر ذاته الذي شهد رحلة الانشقاق، وقد اتخذ هذا القرار بعد اتهامه من قبل شابة منشقة باغتصابها في كوريا الجنوبية، وإصدار السلطات هناك أمرا باعتقاله. وقال الشاب إنه كان ثملا في تلك الليلة ولا يتذكر ما حدث.
واللافت أيضا أن كوريا الشمالية قالت إنه أول شخص يصاب بالفيروس على أراضيها، وأمرت بإغلاق البلدة التي يتحدر منها.
وهو من القلائل الذين غامروا بحياتهم بعبور الحدود، فغالبية المنشقين وعددهم حوالي 300 ألف، يفرون إلى الجنوب من خلال دول أخرى، مثل الصين.
ومن النادر أيضاً أن يقرر منشق العودة إلى الشمال، بحسب تقرير الصحيفة، حيث أن 11 منشقاً فقط فعلوا ذلك في السنوات الخمس الماضية، وفقاً لوزارة التوحيد في الجنوب.
وعلى غرار العديد من المنشقين، ربما واجه الشاب صعوبات في التكيف مع المجتمع الرأسمالي في الجنوب. وقد ذكر في واحدة من مقابلاته أنه يعاني من مشكلات في السمع، تعيق قدرته على التواصل مع الآخرين.
وقال، في مقابلة أخرى، إنه قرر الفرار إلى الجنوب نظرا لأنه كان يعاني من مشكلات مادية وبلا عمل، ما جعله يشعر باليأس ويتساءل "عما إذا كان لحياته أي معنى" ليقرر بعدها بدء حياة جديدة في الجارة الجنوبية.
