أفادت قناة "فوكس نيوز" التلفزيونية، بأن نتائج لاستطلاع الرأي العام، نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم، دلت على أن 56% من الأميركيين، يعتبرون المجتمع الأمريكي عنصريا.
وقال المعلق التلفزيوني المحافظ المعروف بن شابيرو، إن هذه الأرقام "صادمة ومحبطة". وحسب رأيه، "يستسهل الأميركيون تكرار دعاية وسائل الإعلام بدلا من الجدل معها لأن بعد ذلك، قد يأتي الاضطهاد الشديد".
ويؤكد ذلك، أنصار "المشروع 1619"، الذين يقولون "إن أميركا لم تقم على الحرية، بل على العبودية، والظلامية. إذا كنت تعتقد أنه توجد الآن، في عام 2020 ، عنصرية نظامية أو متأصلة في المجتمع، فإن الحل الوحيد هو تدمير المنظومة بالكامل. وعن ذلك، يتحدث علانية أشخاص مثل روبن دي أنجيلو وإبراهام كاندي في ما يسمى "بالسعي المناهض للعنصرية". ووفقا لهم، فإن مناهضة العنصرية هي بمثابة كسر المنظومة من الداخل. أجل، يمكنك أن ترى كيف تترسخ هذه الأفكار. يمكن القول، إنه يجري دقها مرارا وتكرارا وزرعها في الرؤوس. وأعتقد أنه يتم الإيحاء للناس بطريقة ما، بعقيدة تتعارض مع الحقائق ومع فهمهم الذاتي لأميركا. نحن نرى، كيف يتزايد عدد الناس الذين ينظرون بإيجابية إلى شعار حياة السود مهمة. لقد قلنا دائما، إنه يمكن النظر بشكل مختلف إلى هذه العبارة".
وحسب الاستطلاع فإن 40% فقط من الذين تم استطلاع آرائهم، لديهم وجهة نظر معاكسة.
وقال المعلق التلفزيوني المحافظ المعروف بن شابيرو، إن هذه الأرقام "صادمة ومحبطة". وحسب رأيه، "يستسهل الأميركيون تكرار دعاية وسائل الإعلام بدلا من الجدل معها لأن بعد ذلك، قد يأتي الاضطهاد الشديد".
وأضاف شابيرو رئيس تحرير DailyWire.com ومؤلف الكتاب الجديد "كيف تدمر أميركا: ثلاث خطوات سهلة"، في حوار تلفزيوني، من المحتمل أن ذلك يحدث بالفعل حاليا.
ونوه بأن هذه الأرقام، تعني إما أن غالبية الأميركيين، يعتبرون أن أسرهم وجيرانهم وأصدقاءهم عنصريون بالفعل لأن المجتمع الأميركي عنصري، أو يعتقدون أن مؤسسات المجتمع الأميركي فاسدة للغاية وعنصرية بشكل منهجي، بحيث يجب محوها من على وجه الأرض.
ويؤكد ذلك، أنصار "المشروع 1619"، الذين يقولون "إن أميركا لم تقم على الحرية، بل على العبودية، والظلامية. إذا كنت تعتقد أنه توجد الآن، في عام 2020 ، عنصرية نظامية أو متأصلة في المجتمع، فإن الحل الوحيد هو تدمير المنظومة بالكامل. وعن ذلك، يتحدث علانية أشخاص مثل روبن دي أنجيلو وإبراهام كاندي في ما يسمى "بالسعي المناهض للعنصرية". ووفقا لهم، فإن مناهضة العنصرية هي بمثابة كسر المنظومة من الداخل. أجل، يمكنك أن ترى كيف تترسخ هذه الأفكار. يمكن القول، إنه يجري دقها مرارا وتكرارا وزرعها في الرؤوس. وأعتقد أنه يتم الإيحاء للناس بطريقة ما، بعقيدة تتعارض مع الحقائق ومع فهمهم الذاتي لأميركا. نحن نرى، كيف يتزايد عدد الناس الذين ينظرون بإيجابية إلى شعار حياة السود مهمة. لقد قلنا دائما، إنه يمكن النظر بشكل مختلف إلى هذه العبارة".