بومبيو: سنتخذ إجراءات أخرى لحماية أمننا القومي من تهديدات الصين

بومبيو: سنتخذ إجراءات أخرى لحماية أمننا القومي من تهديدات الصين
بومبيو: سنتخذ إجراءات أخرى لحماية أمننا القومي من تهديدات الصين
أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الأربعاء، أن الولايات المتحدة  ستتخذ المزيد من الإجراءات لحماية أمنها القومي من تهديدات الحزب الشيوعي الصيني، وذلك بعد ساعات قليلة من إغلاق القنصلية الصينية في هيوستن. 

وقال بيوميو الذي يزور كوبنهاغن، إن النقاشات مع نظيره الدنماركي تناولت "تهديد الحزب الشيوعي الصيني للشعوب المحبة للحرية والديمقراطية". 

من جانبه، قال وزير خارجية الدنمارك، جيب كوفو: " نتعاون بشكل بناء مع الولايات المتحدة، (..) ويجب أن نواجه تصرفات الصين سويا". 

وقال بومبيو: "ليس لدي الكثير لأضيفه بشأن إغلاق القنصلية الصينية في هيوستن، سوى البيان الذي صدر عن وزارة الخارجية".

وتأتي زيارة بومبيو للدنمارك في ظل سعي الولايات المتحدة إلى إنشاء تحالف دولي لمواجهة التهديدات الصينية، وفي ظل توتر بين البلدين على عدة مستويات منها قانون الأمن القومي المثير للجدل في هونغ كونغ واتهامات بالتجسس ووضع حقوق الانسان في منطقة شينجيانغ (شمال غرب). 

وسيطرت العلاقات بين القوى العظمى على المباحثات خلال زيارة بومبيو إلى لندن الثلاثاء، ودعا العالم إلى الوقوف في وجه الصين بعد اجتماعه مع الحكومة البريطانية، التي فترت علاقتها مع بكين بشأن هونغ كونغ واستبعاد شركة الاتصالات العملاقة الصينية هواوي من تطوير شبكات الجيل الخامس البريطانية.

وأعلنت متحدثة باسم الخارجية الأميركية، الأربعاء،  أن القنصلية الصينية في هيوستن، أكبر مدن ولاية تكساس، أغلقت "لحماية الملكية الثقافية الأميركية ومعلومات الأميركيين الخاصة". 

وللصين خمس قنصليات في الولايات المتحدة وسفارة في واشنطن. وفتحت قنصلية هيوستن في ولاية تكساس في 1979، العام الذي أقيمت فيه علاقات دبلوماسية بين الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، بحسب موقع القنصلية الإلكتروني. 

ويشير الموقع إلى أن عمل القنصلية يغطي ثماني ولايات جنوبية بينها تكساس وفلوريدا، وتضم لوائحها نحو مليون شخص. 

ويأتي الأمر بإغلاق قنصلية هيوستن بعد توجيه وزارة العدل الأميركية اتهامات لمواطنين صينيين بأنهما سعيا لسرقة أبحاث على لقاح ضد فيروس كورونا.

وقال مساعد المدعي العام جون ديمرز في مؤتمر صحفي إن الرجلين اللذين يعتقد أنهما باتا الآن في الصين، تصرفا في بعض الحالات "لتحقيق مكاسب شخصية" وفي حالات أخرى لصالح وزارة أمن الدولة الصينية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ