وقال موقع "أحوال" التركي إن صفارات الإنذار دوت في الساعة 5:30 صباحا من يوم 20 تموز 1974، بعدما بدأ الغزو التركي، مضيفا أن نفس الصفارات أطلقت صباح أمس بمناسبة الذكرى الـ46.
وغزت تركيا قبرص ردا على انقلاب عسكري يوناني كان يهدف إلى توحيد قبرص واليونان.
وإلى يومنا هذا، ما تزال الجزيرة مقسمة بين جنوب قبرصي يوناني، عضو في الاتحاد الأوروبي، وشمال قبرصي تركي، معترف به من أنقرة فقط.
وبمناسبة الذكرى الـ46، قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس: "بعد 46 عاما من الغزو التركي، ما زال جرح قبرص ينزف".
وأضاف: "لسوء الحظ، ما تزال المنطقة مستهدفة باستفزازات من قبل نفس الجاني".
وتابع: "إنها ذكرى العار.. بدلا من إثارة نقد ذاتي، تصر تركيا على الانزلاق من الشرعية وقيم القرن الواحد والعشرين".
وتقول قبرص إن تنقيبها على الهيدروكربونات في المياه المحيطة بالجزيرة يدعمه القانون الدولي، إلا أن تنقرة تزعم أن قبرص تمس بالجرف القاري لتركيا وتنتهك حقوق الجانب الشمالي من الجزيرة.
وقد فشلت المحاولات المتكررة تحت رعاية الأمم المتحدة لإعادة توحيد البلاد، فيما دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الاثنين، إلى حل عادل ودائم للنزاع في الجزيرة.
وذكر في بيان: "الحل العادل والدائم لقبرص ممكن فقط بقبول وضع متساو للقبارصة الأتراك".