طلبت السلطات الفرنسية من تل أبيب تقديم توضيحات إثر اعتقال المحامي الفرنسي من أصل فلسطيني صلاح حموري، مؤكدة أنها تبذل قصارى جهدها لدى السلطات الإسرائيلية بهدف إيجاد حل.
وأضاف: "تطالب فرنسا باحترام حقوق السيد صلاح حموري كافة. وتحرص قنصليتنا العامة في القدس على تمكين مواطننا من التمتع بالحماية القنصلية الكاملة المنصوص عليها في اتفاقية فيينا لعام 1963".
وكان حموري اعتقل بين 2005 و2011 وأدين بتهمة التخطيط لاغتيال الزعيم الروحي لحزب شاس الديني المتشدد، الحاخام عوفاديا يوسف.
وجاء في بيان نشرته وزارة الخارجية الفرنسية على "فيسبوك" اليوم الجمعة: "علمنا باعتقال مواطننا السيد صلاح حموري واحتجازه يوم الثلاثاء 30 حزيران في القدس، بعد مرور أقل من عامين على إطلاق سراحه الذي سعينا كثيرا من أجله".
وأضاف: "تطالب فرنسا باحترام حقوق السيد صلاح حموري كافة. وتحرص قنصليتنا العامة في القدس على تمكين مواطننا من التمتع بالحماية القنصلية الكاملة المنصوص عليها في اتفاقية فيينا لعام 1963".
وتابع: "تسعى وزارة أوروبا والشؤون الخارجية وشبكتها الدبلوماسية والقنصلية إلى استيضاح أسباب اعتقاله، وتقيم اتصالا وثيقا مع أقرباء السيد حموري وتحشد كامل جهودها لدى السلطات الإسرائيلية من أجل تسوية حالة السيد حموري وزوجته في أقرب وقت ممكن".
وكان حموري اعتقل بين 2005 و2011 وأدين بتهمة التخطيط لاغتيال الزعيم الروحي لحزب شاس الديني المتشدد، الحاخام عوفاديا يوسف.