وأضاف المعلمي، في تصريحات لقناة "سكاي نيوز عربية"، أن المتوقع هو أن تقدم إيران على مزيد من الأنشطة المزعزعة للاستقرار.
ومساء الثلاثاء، بدأ مجلس الأمن الدولي مداولاتٍ بشأن اقتراحٍ أميركي، لتمديد حظر سلاحٍ مفروضٍ على إيران، ينتهي في أكتوبر المقبل.
فيما أكدت الأمم المتحدة، أن ايران خرقت حظر السلاح المفروض عليها، بموجب الاتفاق النووي، من خلال توريد الأسلحة لجهات عدة.
ويوم الاثنين، قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، إن إيران هي الدولة الأولى التي تدعم الإرهاب في العالم، داعيا العالم إلى اتخاذ موقف حازم حيال ذلك.
وذكر الجبير، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المبعوث الأميركي للشؤون الإيرانية براين هوك، أن إيران "أول دولة في العالم تدعم الإرهاب"، مضيفا: "تدعم الطائفية وتعمل على زعزعة المنطقة".
وأشار الوزير السعودي إلى عمل الرياض مع واشنطن على منع طهران من تصدير الأسلحة للإرهابيين.
وتابع: "إيران ستصبح أكثر عدوانية في حال رفع تمديد حظر الأسلحة. ونعمل حاليا مع واشنطن لمنع إيران من تصدير الأسلحة للمنظمات الإرهابية".
من جهته، قال هوك إن رفع حظر السلاح عن إيران "سيزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة".
واعتبر أن "قادة إيران يرفضون الدبلوماسية ويزيدون من انعدام الاستقرار".
ولفت هوك إلى اعتراض شحنات أسلحة إيرانية لليمن في شهري كانون الثاني وشباط.