قال الخبير البريطاني، جيريمي فارار، إن "بلاده ستكون في وضع دقيق جدًا خلال الأشهر القليلة المقبلة"، موضحاً أن "أشهر الصيف تعد "حاسمة" في إدارة مخاطر حدوث ذروة ثانية لفيروس كورونا".
وقال جيريمي فارار، مدير صندوق ويلكوم ترست، وعضو لجنة SAGE التي تقدم المشورة للحكومة البريطانية بشأن الوباء، إنه "قلق بشأن ارتفاع محتمل في العدوى بعد اتخاذ المزيد من تخفيف إجراءات الإغلاق"، محذراً من أن "البلاد في وضع محفوف بالمخاطر".
وأوضح أنّ "الوزراء والجمهور سيتعين عليهم استخدام الشهرين المقبلين بذكاء، لضمان أن المملكة المتحدة تتقدم على الوباء، إذا حلت هناك موجة ثانية من الفيروس في الشتاء".
وقال: "في الحقيقة، مع بدء رفع القيود في نهاية شهر أيار وبداية شهر حزيران، أتوقع اننا سنبدأ في رؤية بعض الزيادات في الحالات قرب نهاية حزيران أو الأسبوع الأول من تموز. نحن على حافة سكين، إنه وضع غير مستقر للغاية، خاصة في إنكلترا في الوقت الحالي، وأتوقع أن نشهد زيادة في حالات الإصابة الجديدة خلال الأسابيع القادمة".
وأكد الخبير أن "الأشهر الثلاثة المقبلة ستكون حاسمة للغاية في مكافحة الفيروسات التاجية في المملكة المتحدة".
وتابع: "في الشتاء ومع إعادة فتح المدارس، وهو أمر بالغ الأهمية، يمكننا أن نتوقع رؤية مرتدات وموجات ثانية. إذا كان هناك تفشي للعدوى محليا يمكننا الرد عليه ويمكننا منع تكرار الكارثة الوطنية التي حدثت في آذار ونيسان. هذا هو المفتاح - باستخدام حزيران تموز وآب بذكاء، مع التأكد من أن لدينا كل شيء في مكانه، ونتعلم الدروس من شباط وآذار".