أخبار عاجلة

بعد وصفه بالعاجز.. صداع في رأس موسكو 'الأسد بات عبئاً'

بعد وصفه بالعاجز.. صداع في رأس موسكو 'الأسد بات عبئاً'
بعد وصفه بالعاجز.. صداع في رأس موسكو 'الأسد بات عبئاً'
يبدو أن "الصداع السوري" بدأ يثقل كاهل الكرملين حتى بات يسمح بتفلت بعض وسائل الإعلام المقربة منه في نقدها اللاذع للحليف السوري الأبرز، الرئيس بشار الأسد.

فبعد أن نشرت وسائل إعلام مرتبطة بـ"يفيجيني بريجوزين"، رجل الأعمال الروسي المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمعروف باسم "طباخ بوتين" مقالاً هاجم فيه الأسد، انتقل الإعلام الروسي إلى مرحلة جديدة في وصفه الأسد بالعبء على موسكو.

وفي التفاصيل، نشر "المجلس الروسي للشؤون الخارجية"، المقرب من الكرملين، والذي يديره وزير الخارجية الأسبق إيغور إيفانوف، ويحظى بحضور مرموق وسط الأوساط البحثية والسياسية الروسية، بحسب ما أفادت صحيفة الشرق الأوسط، الأربعاء، في تقرير سلط الضوء على ما وصفه بمسعى روسي أكثر جدية لإحداث تغييرات في سوريا.

كما ألمح إلى ما هو "أهم" ألا وهو إمكانية التوصل إلى توافق بين روسيا وإيران وتركيا على الإطاحة بالأسد وإقرار وقف شامل للنار، مقابل تشكيل حكومة انتقالية تضم أطرافاً من النظام والمعارضة والقوى الديمقراطية.


إلى ذلك، نشر المركز عينه قبل أيام، مقالا لسفير روسي سابق انتقد فيه بقوة "حجم الفساد وأخطاء النظام السوري وانفصاله عن الواقع السياسي والعسكري".

وذكر التقرير أنه منذ بداية التدخل العسكري الروسي في سوريا، حرصت موسكو على تجنب الظهور كمدافع عن الأسد، وشددت على ضرورة أن يقرر الشعب السوري مصيره بنفسه، لكنه رأى أن روسيا "أصبحت أكثر جدية بشأن إجراء تغييرات في سوريا، على الأقل لأن حماية الأسد أصبحت عبئاً".

إلى ذلك، ذكرت وكالة "تاس" الحكومية، أن موسكو تعمل على عدد من الخيارات، بينها سيناريو يرى أن القوات الأجنبية الموجودة في سوريا تقبل نطاق نفوذ لكل منها، لتبقى سوريا مقسمة إلى منطقة محمية من طهران وموسكو، ومنطقة معارضة مدعومة من أنقرة، وشرق الفرات المدعوم من واشنطن. بينما، يتطلب السيناريو الثاني انسحاباً كاملاً لجميع القوات وتوحيد البلاد بعد تحقيق تحوُّل سياسي، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.

واعتبر التقرير هذا الخيار "أقل تكلفة لجميع الأطراف".

يذكر أنه في منتصف نيسان الماضي، نشر "طباخ بوتين" مقالاً على موقع وكالة الأنباء الاتحادية هاجم فيه الأسد، مشيراً إلى استطلاع يظهر حصول الأسد على تأييد بنسبة لا تزيد على 32 بالمئة، وأدرج عدداً من البدائل المحتملة له من داخل النظام السوري ومن المعارضة، لكن سرعان ما اختفى المقال لاحقاً.

وبعد أيام، نشر مجلس الشؤون الدولية الروسية، وهو مركز أبحاث للسياسة الخارجية أسسه الكرملين، تعليقاً ينتقد حكومة دمشق ويصفها بأنها تحتاج إلى "نهج بعيد النظر ومرن" من أجل إنهاء الصراع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق