https://twitter.com/jimmy_wales/status/1196571245569073153 جيمي ويلز Jimmy Wales، مؤسس موسوعة ويكيبيديا Wikipedia: إن شبكته الاجتماعية الجديدة، WT:Social أو WikiTribune، تضم الآن أكثر من 160 ألف عضو في غضون أيام من إطلاقها، ووصف ويلز الرقم بأنه ما يزال صغيرًا وفقًا للمعايير العالمية، لكنه بداية مثيرة.
فيما أوضحت المنصة أنها لن تبيع أبدًا بيانات المستخدم وتعتمد على سخاء المتبرعين الأفراد بدلاً من الإعلانات، بطريقة مماثلة لطريقة كسب موسوعة ويكيبيديا للمال، لضمان حماية خصوصيتك ومساحتك الاجتماعية الخالية من الإعلانات.
وما يزال عدد المستخدمين مجرد جزء بسيط من قاعدة مستخدمي فيسبوك، والذي زاد إلى أكثر من ملياري مستخدم حول العالم منذ إطلاقها في عام 2004.
وتقول WT:Social: إنها تخلصت من نموذج الأعمال المبني على البيانات الذي أصبح من الشائع استعماله بسبب فيسبوك، والذي يحقق عائدات مادية من خلال عرض إعلانات مستهدفة للمستخدمين.
ويجري الآن إضافة أولئك الذين يقومون بالتسجيل إلى قائمة انتظار ويطلب منهم دعوة الآخرين، أو اختيار دفع اشتراك، وتروج المنصة نفسها كمكان يركز على الأخبار، وتقول: إن الأعضاء سيكونون قادرين على تعديل العناوين المضللة والإبلاغ عن المنشورات ذات المشاكل.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وأضافت “يرى المستخدمون المقالات التي تمت مشاركتها من قبل شبكتهم بتنسيق زمني، وتظهر بتسلسل زمني صحيح من الأحدث إلى الأقدم بدلاً من الخوارزميات المستخدمة في المنصات الأخرى لمحاولة جذب اهتماماتهم”.
وتبلغ تكلفة الاشتراك 10 جنيهات إسترلينية في الشهر أو 80 جنيهاً إسترلينياً سنويًا في المملكة المتحدة (12 يورو/90 يورو في أوروبا، 13 دولاراً/100 دولارًا في الولايات المتحدة).
ووفقًا للمنصة، فإنها تعمل على تهيئة بيئة يتم فيها إزالة الجهات الفاعلة السيئة لأن ذلك هو الصحيح، وليس لأن هذه الجهات الفاعلة السيئة تؤثر بشكل مفاجئ على هدفها الأساسي.
ووصف ويلز في مقابلة أجرتها معه صحيفة “فاينانشيال تايمز نموذج الأعمال المعتمد على الإعلانات، والذي يفضله عمالقة الشبكات الاجتماعية، بأنه إشكالي، وقال: اتضح أن الفائز الكبير هو المحتوى المنخفض الجودة.
وأشارت زوي كيرنز Zoe Cairns، مستشارة منصات التواصل الاجتماعي: إلى أنها تعتقد أن الشبكة ستضطر إلى زيادة أعدادها بسرعة من أجل إثبات أنها بديل قابل للاستمرار بالنسبة للعمالقة، وقالت: تحتاج إلى ضخ الكثير من الأموال ضمنها.
وأضافت “الناس معتادون على أن تكون منصات التواصل الاجتماعي مجانية، وأعتقد أن الشركات قد تدفع ثمن وصولها واستخدامها لخدمة أغراضها، لكن الناس معتادون على الحصول على الأخبار في متناول أيديهم مجانًا”.