أعلنت شركة آبل اليوم عن سلسلة من التحسينات لمبادرات إعادة التدوير، بما في ذلك توسيع برنامجها لإعادة تدوير الأجهزة ضمن متاجرها ليشمل تجار التجزئة المختارين من الجهات الخارجية.
كما أعلنت الشركة أنها افتتحت مختبرًا جديدًا بمدينة أوستن بولاية تكساس لاستعادة المواد، وتتمثل مهمة هذا المختبر، البالغة مساحته تبلغ 9 آلاف قدم مربع، في تطوير عمليات إعادة التدوير المستقبلية، وتحسين عمليات إعادة التدوير الحالية، والتأكد من تحقيقها أقصى استفادة من كل هاتف.
ويضيف توسيع آبل لمبادرتها المسماة GiveBack متاجر Best Buy الأمريكية، ومحلات البيع بالتجزئة KPN في هولندا، وهي خطوة تضاعف عدد مواقع الاستلام، وتزيد بشكل كبير من عدد الأماكن التي يمكن للعملاء فيها تسليم الأجهزة القديمة لضمان إعادة تدويرها بشكل صحيح.
وكان المكان الوحيد في السابق لإعادة تدوير هواتف آيفون هو من خلال متاجر الشركة، أو موقع الشركة على الإنترنت.
وبالتزامن مع التوسع، الذي يأتي قبل حلول ذكرى يوم الأرض، فقد أعادت آبل تسمية الخدمة إلى Apple Trade In، مما يضع تأكيدًا أكبر على استرداد العميل لقيمة الهاتف المعاد تدويره من خلال برنامج إعادة التدوير.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وتحدد حالة الأجهزة وعمرها ما إذا كانت قابلة لإعادة التجديد أو لإعادة التدوير، وتقول آبل: إنها بدأت في إعادة تدوير الألمنيوم من أجهزة برنامج Apple Trade In لإنشاء مرفقات MacBook Air.
كما أنها تستخدم الألومنيوم المعاد تدويره في أحدث أجهزة Mac mini، حيث استخدمت القصدير المعاد تدويره بنسبة مئة في المئة من أجل تصنيع 11 لوحة منطقية للأجهزة المختلفة.
وتقول الشركة: إنها استلمت ما يقرب من مليون جهاز، مما يكفي لجعل روبوت إعادة التدوير ديزي Daisy مشغولًا لمدة عام تقريبًا.
ويمكن لروبوت ديزي الآن تفكيك 15 طرازًا مختلفًا من هاتف آيفون، بمعدل 200 هاتف في الساعة، أو 1.2 مليون هاتف آيفون سنويًا.
وأوضحت الشركة أنها قامت في عام 2018 وحده بإعادة تجديد أكثر من 7.8 مليون جهاز آيفون، مما ساعد على منع أكثر من 48 ألف طن متري من النفايات من الوصول إلى مدافن النفايات.
وتخطط آبل لاستخدام تقنية تعلم الآلة، والروبوتات، من أجل أتمتة عملية تفكيك الجهاز وفرزه وتقطيعه، وتتوقع الشركة التعاون مع الأكاديميين لتطوير الحلول لمشاكل صناعة إعادة التدوير على نطاق الصناعة.