التعليم عبر الإنترنت يتيح للطلاب فرصاً واعدة في سوق العمل

التعليم عبر الإنترنت يتيح للطلاب فرصاً واعدة في سوق العمل
التعليم عبر الإنترنت يتيح للطلاب فرصاً واعدة في سوق العمل

منصة “آيكاديمي” المعتمدة من قبل هيئة المعرفة والتنمية البشرية توفر خيار التعليم المنزلي الحقيقي الوحيد في دبي


يعد قطاع التعليم عبر الإنترنت وأحداً من أسرع الأسواق والقطاعات نمواً في المنطقة، مع وجود ارتفاع كبير في المدارس الخاصة والكليات والجامعات في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وتعتبر آيكاديمي iCademy الشرق الأوسط واحدة من أبرز منصات التعليم الرائدة عبر الإنترنت والمعتمدة من قبل جمعية نيو إنجلاند للمدارس والكليات NEASC التي تلبي أعلى معايير الإدارة التعليمية.

وتوفر آيكاديمي برنامجاً معتمداً بالكامل للمناهج الدراسية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتقدم دورات تعليمية فردية وخاصة من أجل تطوير قدرات وإمكانات الأطفال وضمان تفوقهم على أقرانهم.

ويحصل جميع الطلاب على كامل الدعم الذي يحتاجونه من قبل المعلمين المؤهلين والمستشارين والمدربين الأكاديميين.

وتجمع آيكاديمي iCademy الشرق الأوسط المعتمدة من هيئة المعرفة والتنمية البشرية، بين مزايا المدرسة التقليدية ومرونة الدعم الفردي والخطط المخصصة.

ويشير الطلاب إلى أهمية دور التعليم عبر الإنترنت في إعدادهم لمرحلة الجامعة، حيث يلجأ المزيد من الشباب والعائلات إلى هذه الطريقة المبتكرة في التعليم في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت إيمان كريم، التي التحقت بآيكاديمي منذ ما يقرب من ثلاث سنوات: “لقد ساعدتني منصة آيكاديمي بشكل كبير على إدراك أهمية منح الطلاب حرية اختيار أسلوب الدراسة، وهذا ما أتاح لي أيضاً فرصة التركيز أكثر على المواد العلمية التي أواجه صعوبة في تعلمها مثل الرياضيات، وتخصيص الوقت اللازم لصقل مهاراتي”.

وعند سؤالها عن دور التعليم عبر الإنترنت من حيث فرص وآفاق المستقبل الوظيفية، أجابت إيمان: “لقد ساعدني التعليم عبر الإنترنت على تعزيز فرص العمل المستقبلية لأنه علمني المهارات التي سأتمكن من توظيفها في الحياة العملية بالشكل الصحيح. ولو أتيحت لي الفرصة لاختيار أسلوب التعليم مجدداً لكنت اخترت التعليم عبر الإنترنت بلا شك، بسبب قدرته على تطوير مستويات التعلم الأكاديمي وتحسين مهارات التواصل ومساعدتي على المساهمة بشكل إيجابي في المجتمع”.

ومن جهة أخرى ترى الطالبة الباكستانية ريهام ضياء البالغة من العمر 16 عاماً، أن التعليم المنزلي هو الخيار المستقبلي الأفضل، وأرجعت ذلك إلى ثلاثة أسباب رئيسية تتمثل في مرونة التعليم وتطوير المهارات الأكاديمية والعاطفية والاجتماعية من خلال تجارب حقيقية في الحياة وخيارات التعليم المخصصة.

وقالت: “أصبحت العملية التعليمية جامدة للغاية في المدارس، فيما يوفر التعليم المنزلي المزيد من الخيارات المرنة للأطفال والطلاب ويساعدهم على تطوير قدراتهم ومواهبهم الشخصية. وعلى هذا الأساس توفر آيكاديمي المرونة المطلوبة بما يتعلق بإدارة الجدول الزمني والمراحل التعليمية”.

وأضافت قائلة: “لقد ساعدني التعليم عبر الإنترنت بالتأكيد في اكتساب الثقة والمعرفة اللازمة لحياتي المهنية المستقبلية. وبما أني قضيت معظم وقتي في العمل على إنشاء قائمة ثابتة من الأنشطة اللاصفية، فقد تعلمت دروساً في الحياة ومهارات قيمة من شأنها أن تساعدني في مختلف أنواع الوظائف”.

كما تقدم آيكاديمي أيضاً برنامج آي كاد iCad الحصري والشامل بدوام كامل لأصحاب الهمم بهدف تعزيز الأهداف الأكاديمية والتنمية الشخصية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بدون اشتراك.. إكس تتيح استخدام الروبوت الذكي Grok مجانًا