تستثمر آبل في الأجهزة القابلة للارتداء منذ سنوات، ويوضح تقرير بخصوص النظارات الذكية والخاتم الذكي وسماعات AirPods ما قد يحمله المستقبل.
وتبيع الشركة عددًا من الأجهزة القابلة للارتداء للمستهلكين، ويشمل ذلك مجموعة Apple Watch ونماذج مختلفة من AirPods، مع أنها تعتقد أنها تستطيع فعل المزيد بمنتجاتها مثل أي شركة تقنية أخرى موجودة.
وقد تتضمن خريطة الطريق المستقبلية للشركة للأجهزة القابلة للارتداء النظارات الذكية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى سماعاتها اللاسلكية AirPods المزودة بكاميرات، وفقًا لما ذكرته وكالة بلومبرغ.
وتدرس آبل الأفكار الجديدة للأجهزة القابلة للارتداء التي قد تطرحها في المستقبل، واقترح مهندسو الشركة بعضها في العديد من إيداعات براءات الاختراع على مر السنين.
وتعد النظارات الذكية بمنزلة الجهاز الهام في التشكيلة القادمة المتوقعة، ويعتقد على نطاق واسع أن هذه النظارات موجودة في الخطط المستقبلية للشركة بالنظر إلى وجود نظارة فيجين برو.
وقال التقرير إن النظارات الذكية قد توفر مزايا صوتية ذكية، بالإضافة إلى بعض المزايا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بدلًا من تجربة الواقع المعزز الكاملة المتوقعة.
وظهرت العديد من الشائعات بخصوص الخاتم الذكي، ويشير التقرير إلى أن الخاتم الذكي قد يوفر وظيفة تتبع الصحة دون الحاجة إلى ارتداء جهاز آبل الكبير الحجم Apple Watch.
وإلى جانب النظارات الذكية والخاتم الذكي، يروج التقرير لإمكانية إضافة مجموعة من الكاميرات إلى سماعات AirPods.
ويزعم التقرير أن آبل بدأت مشروعًا يحمل الاسم الرمزي B798 في عام 2023، بهدف إضافة كاميرات منخفضة الدقة إلى سماعات AirPods.
وقد توفر الكاميرات التأثير نفسه الذي توفره عملية ربط الكاميرات بالنظارات الذكية، ويمكن للكاميرات تزويد الذكاء الاصطناعي بالبيانات من أجل مساعدة المستخدم في الحياة اليومية.
وتستكشف آبل أيضًا إمكانات أجهزة الاستشعار الأخرى داخل AirPods، ويشمل ذلك أجهزة الاستشعار البيومترية لتتبع الصحة.
ولا يقدم التقرير جدولًا زمنيًا للأجهزة القابلة للارتداء المحتملة، مع أن الشركة قدمت العديد من براءات الاختراع في مثل هذه المجالات منذ سنوات، مما يدل على أن آبل تفكر في هذه الأفكار.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط