ضاعفت شركة مؤتمرات الفيديو Zoom الإيرادات مرى أخرى، حيث سجلت مبيعات بقيمة 777.2 مليون دولار خلال الربع الثالث، أي أكثر من 4 أضعاف إيراداتها عن الربع نفسه من العام الماضي.
ويمثل هذا الربع الربع الثاني الذي تضاعف فيه المنصة إيراداتها بمقدار أربع مرات، وتتوقع Zoom أن تضاعف إيراداتها أربع مرات على أساس سنوي مرة أخرى في الربع الرابع.
وأصبحت Zoom منصة عقد مؤتمرات الفيديو الأشهر في بداية الوباء، وتمكنت من الاحتفاظ بهذه الصفقة حتى مع تزايد أعداد الخدمات الأخرى المنافسة، مثل: Google Meet و Slack و Microsoft Teams، ومحاولتها جذب الانتباه.
ولا تذكر Zoom العدد الإجمالي للمستخدمين، لكن مقاييسها المتعلقة بالعملاء الذين يدفعون تستمر في النمو.
ولدى الشركة الآن 433.700 مشترك، ارتفاعًا من 370.200 في الربع الأخير، مما يشكل زيادة قدرها 485 في المئة عن العام السابق و 17 في المئة عن الربع الثاني.
وزاد عدد العملاء الذين حققوا إيرادات تزيد عن 100000 دولار عن العام السابق إلى ما يقرب من 1300، من نحو 1000.
وتتوقع Zoom أن تستمر في الإبلاغ عن أرقام ضخمة في الربع المقبل، لكن هناك دلائل على انتهاء فترة النمو الهائل والسريع.
وتحذر الشركة مرة أخرى من خسائر أعلى من المعتاد للعملاء قبل نهاية العام، ويبدو أن نمو إيراداتها قد استقر بالرغم من ارتفاعه بشكل ملحوظ.
ويأتي الاختبار الأكبر على الطريق، حيث قد تضطر Zoom إلى التعامل مع العودة إلى العمل الشخصي الذي قد يؤثر في اعتماد عملائها على مؤتمرات الفيديو.
وتدير Zoom بعضًا من مراكز البيانات الخاصة بها، لكنها تعتمد أيضًا على خدمات الحوسبة السحابية من البائعين الخارجيين، مثل أمازون وأوراكل، مما يعني أنها يجب أن تتحمل التكاليف للمستخدمين المجانيين.
وحذرت الشركة من أن أرباحها الإجمالية ستظل تحت الضغط حتى عام 2021 حيث إن العدد المتزايد من المستخدمين المجانيين لخدمة مؤتمرات الفيديو يجعل من الصعب تعويض ارتفاع التكاليف للحفاظ على نموها.
وتتوقع Zoom أن تتراوح إيراداتها في الربع الرابع بين 806 و 811 مليون دولار، وذلك بعد أن ارتفعت إيراداتها للربع الثالث المنتهي في 31 أكتوبر بنسبة 367 في المئة إلى 777.2 مليون دولار، متجاوزة تقديرات المحللين.