أخبار عاجلة

تويتر تدرس إضافة زر “عدم الإعجاب”‏

تويتر تدرس إضافة زر “عدم الإعجاب”‏
تويتر تدرس إضافة زر “عدم الإعجاب”‏

كشف مسؤول بشركة تويتر أنها تدرس إمكانية إضافة زر عدم الإعجاب، أو القدرة على التصويت السلبي للتغريدات التي لا تعجب المستخدمين، وذلك على غرار مواقع شهيرة، مثل: (رديت) Reddit.

وقال رئيس المنتجات لدى تويتر (كايفون بايكبور) ردًا على تغريدة من خبيرة الأمن السيبراني https://twitter.com/find_evil/status/1328760278037770242%D8%AF لحملة الرئيس الأمريكي الفائز (جو بايدن)؛ اقترحت فيها “إضافة زر لإبداء عدم الإعجاب، أو إمكانية التصويت السلبي”: إن هذا مما تدرسه الشركة في الوقت الحالي.

ومع أن تويتر تقول دائمًا: إنها تدرس إضافة ميزات جديدة، إلا أن تلك الميزات قد لا ترى النور. ولكن أن يكشف مسؤول بالشركة عن دراسة إضافة ميزة طال انتظارها قد يعني أن الشركة قد تطلقها فعلًا في ظل الجدال السائد على المنصة، خاصةً أثناء الأحدث المهمة، مثل: انتخابات الرئاسة الأمريكية.

وأصرّت سينج في تغريدتها – التي جاءت تعليقًا على إطلاق تويتر ميزة (التغريدات المؤقتة) المسماة Fleets – على أن تعطي تويتر الأولوية فيما تفعله على معالجة قضايا، مثل: السلوك الزائف المنسق”، و”المضايقات”، و”المعلومات المضللة”.

ولم يكشف بايكبور عن أي معلومات إضافية عن ميزة (عدم الإعجاب)، أو القدرة على (التصويت السلبي).

وأعلنت شركة تويتر أول أمس الثلاثاء رسميًا عن إطلاق ميزة (التغريدات المؤقتة) التي تختفي بعد مدة زمنية محددة، وذلك في محاولة منها لمنافسة القصص التي شاعت في معظم تطبيقات التراسل، والتواصل الاجتماعي الأخرى.

وكانت عملاقة التقنية الأمريكية قد بدأت باختبار ميزتها الجديدة المسماة Fleets – وتعني الشيء السريع الزوال – في شهر آذار/ مارس الماضي، واليوم أعلنت عن إتاحتها لجميع المستخدمين.

وقالت تويتر اليوم الثلاثاء في منشور على مدونتها: “الهدف من تويتر أن يكون خدمة للمحادثة العامة، فهو المكان الذي تذهب إليه لترى ما يحدث، وتتحدث عنه. ولكن البعض منكم يخبرنا أن التغريد غير مريح لأنه يبدو علنيًا ودائمًا، كما أن هناك ضغطًا كبيرًا لجمع إعادات التغريد، والإعجابات”. وأضافت: “لهذا السبب؛ للأسف، هناك الكثير من التغريدات التي تبقى في المسودات!”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ChatGPT يتيح البحث عبر الإنترنت.. خطوة جديدة تهدد سيطرة جوجل