حصل نادي مانشستر سيتي على الضوء الأخضر لإقامة مباراته أمام ضيفه ليفربول على ملعب "الاتحاد" الاسبوع المقبل في الدوري الانكليزي، رغم مطالبة الشرطة إقامته في ملعب محايد، وفق ما أفاد مجلس المدينة الخميس.
وقد تشهد المباراة المقررة في الثاني من تموز/يوليو المقبل على تنازل سيتي عن لقبه في الموسمين الماضيين لصالح ليفربول، الا أن الفريق الأحمر قد يتوّج اليوم الخميس بلقبه الأول منذ 30 عاماً في حال فشل سيتي في الفوز على مضيفه تشيلسي.
وقبل استئناف البرميرليغ الأسبوع الفائت خلف أبواب موصدة بعد توقف قرابة ثلاثة أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، كانت تلك المباراة ضمن خمس مباريات طالبت الشرطة بإقامتها في ملاعب محايدة بسبب مخاوف متعلقة بالسلامة.
وتخوّفت دوائر الشرطة وسلطات محلية في إنكلترا من تجمع المشجعين خارج ملاعب أنديتهم في انتهاك لقواعد التباعد الاجتماعي.
إلا أن مجلس مدينة مانشستر أعلن الخميس أن المباراة ستقام في "الاتحاد".
وقال عضو المجلس لوثفور راهمان "اجتمعت المجموعة الاستشارية للسلامة التابعة لملعب الاتحاد صباح اليوم لمناقشة المباراة المقبلة بين مانشستر سيتي وليفربول".
وتابع "بعد مباريات المرحلة الاخيرة من الدوري الانكليزي الممتاز والتي أقيمت جميعها خلف أبواب موصدة، أشارت المجموعة الاستشارية للسلامة إلى أنها لا تعترض على إقامة المباراة في ملعب الاتحاد كما هو مقرر عند الساعة 8:15 مساء (19:15 بتوقيت غرينتش)، الخميس 2 جويلية.
وفي حال فوز سيتي على تشيلسي الخميس، سيكفي ليفربول التعادل امام سيتي للفوز بلقبه الاول منذ عام 1990، إذ يتصدر فريق المدرب الالماني يورغن كلوب الترتيب بفارق 23 نقطة عن سيتي قبل سبع مباريات من النهاية.
وكالات
