وأوضحت صحيفة "الوطن" المصرية أنّ النيابة العامة استدعت والدة المتّهم، التي أكدت أنّ نجلها يتعاطى الأدوية المهدئة منذ 9 سنوات، ويعاني من مشاكل نفسية لوجود مشاكل مع أهل والده، الذين يدعون أنّه "مجنون".
وذكرت الصحيفة أن نجلها خطب أكثر من مرة وفسخ الخطوبة حتى استقر على زوجته، ولكن كانت هناك مشاكل تعوق الزواج، حيث اختلف مع أهلها على مؤخر الصداق، وطالبته أسرة العروس بـ30 ألف جنيه، وكان غاضبا جدا، ولكن تمت السيطرة على الخلاف واستمرت الخطبة حتى انتهت بالزواج.
وتابعت والدة المتهم، أنّها زارته "يوم الصباحية" فوجدته جالساً بصالة شقته وزوجته نائمة، حتّى فوجئت في الثانية عشرة والنصف ظهراً بأن شقيق عروس نجلها يخرج ثائرا قائلاً: "أنتم قاعدين هنا (...) الواد قتل البت".
وكانت جريمة هزت المنوفية خلال ساعات قليلة، حيث توجهت أسرة إحدى الفتيات إلى منزلها في "الصباحية"، من أجل تهنئتها، ليجدوها مقتولة وغارقة في دمائها، ولم يعثروا على الزوج في مسكن الزوجية، إلا أن عثر عليه في مستشفى بنها الجامعي.
وعاينت النيابة موقع الحادث، وناظرت جثة العروسة (الزوجة المجني عليها)، والتي لقيت مصرعها نتيجة عدة طعنات متفرقة أودت بحياتها.