أعلنت وزارة الخارجية التركية، أن أنقرة تتابع عن كثب قضية المواطن المغترب عبد القادر صارغن، الذي أحرق المستشفى الألماني جثمانه “بالخطأ” بعد وفاته في مدينة هانوفر شمالي ألمانيا.
وقدمت وزارة الخارجية التركية، التعازي لذوي المتوفي بعد صدمتهم باكتشاف الخلط بين جنازة فقيدهم وأخرى لأحد الألمان.
وذلك في بيان نشره الجمعة، متحدث الوزارة تانجو بيلغيتش .
وقال بيلغيتش إن عبد القادر توفي إثر وعكة صحية في مستشفى بمدينة هانوفر يوم 14 ديسمبر الجاري، معربا عن أسفه لاختلاط جنازته وحرق جثمانه.
وأوضح أن القنصلية العامة التركية في هانوفر، تواصلت مع أسرة صارغن بعد اكتشاف إحراق جثمانه بالخطأ، وبدأت الاتصالات اللازمة مع السلطات المعنية.
وشدد على أن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، ونائبه ياسين أكرم سريم، يتابعان القضية، وأن الوزارة توفر الدعم القانوني اللازم للأسرة المغتربة في هانوفر.
وأكد متحدث الخارجية التركية أن الوزارة تنسق مع رئاسة الشؤون الدينية، لضمان نقل جنازة المتوفي إلى البلاد بغية دفنها هنا بما يتوافق مع الشعائر الإسلامية.
وطالب السلطات الألمانية بمعاقبة المسؤولين عن إحراق الجثمان، والاعتذار للأسرة التركية وتسليم الرفات إلى أنقرة بسرعة، واتخاذ التدابير لمنع حدوث أخطاء مماثلة.