ضبط شبكة للرذيلة بمصر ..

السياسي-وكالات

غالبًا ما تلجأ الفتيات ذوات السمعة السيئة إلى مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لأنفسن عن طريق عرض صور وفيديوهات مخلة بالآداب العامة لاستقطاب زبائن المتعة الحرام، وهو ما فعلته «فاتن» عندما استخدمت موقع «تويتر» في تكوين شبكة من عدد من الفتيات لممارسة الرزيلة داخل فيلا بالقاهرة نظير مبلغ مالي تراوح ما بين 1000 إلى 2000 جنيه في الساعة الواحدة، حسب ظروف وإمكانات كل زبون، حيث اتفقت زعيمة الشبكة مع شريكاتها في الجريمة على استئجار فيلا في القاهرة الجديدة لتكون مقرًا لنشاطهن الإجرامي.

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:

تفاصيل اصطياد الزبائن من على تويتر
الفتيات كن يتحركن بحرية كاملة سواء في اصطياد الزبائن أو حتى مقابلتهن داخل فيلا الرزيلة لإقامة حفلات جنس جماعي مع الشباب الراغب في ذلك نظير مبالغ مالية كبيرة في حالة ممارسة الشخص الواحد الجنس مع أكثر من فتاة فإنه يتحمل أجرة مضاعفة، وتمكنت أجهزة الأمن من رصد تحركات المتهمات وبمداهمة الفيلا ألقي القبض عليهن متلبسات بممارسة الرزيلة، وعثر بحوزتهن على منشطات جنسية تم تحريزها وتحرر محضرًا بالواقعة، وأحيلت المتهمات إلى جهات التحقيق.

المتهمة تركت المنصورة بعد الطلاق لتكوين شبكة دعارة
واعترفت زعيمة الشبكة أنها لجأت إلى «تويتر» لتكوين شبكة الدعارة بعد عدة أشهر من طلاقها، وأنها كانت تقيم مع زوجها في محافظة الدقهلية وتحديدًا في المنصورة، وعندما وصلت علاقتها الزوجية مع زوجها لطريق مسدود اتفقا على الطلاق، وبعدها تركت المنصورة وتوجهت إلى القاهرة للعمل في أحد المطاعم الشهيرة وكانت تقيم بمفردها من خلال علاقاتها بـ «تويتر»، عرضت عليها صديقتها العمل في الدعارة لأنها مربحة بشكل كبير، وأنها استحسنت الفكرة ونفذتها، وعقب انتهاء المتهمة من اعترافاتها أيدن صديقاتها أقوالها وقررت النيابة حبسهن على ذمة التحقيقات بتهمة ممارسة الرزيلة والدعوة إليها، وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الواقعة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى