لمرضى الكبد.. احذروا الثوم!

الثوم من أكثر الخضار المعروفة من حيث الخصائص العلاجية والفوائد الصحية، فهو يعزز مناعة الجسم ويسهل عملية الهضم ويسرع عملية التمثيل الغذائي ويخفض ضغط الدم وينشط عمل الكبد.

ويحمي الحمض الأميني ميثيونين، الذي يدخل في تركيب الثوم، خلايا الكبد. كما يمنع الأليسين، الذي يتكون عند تدمير ألياف الثوم، من تدمير خلايا الكبد. علاوة على ذلك، يحسن الثوم عمل كيس الصفراء ويمنع تكون الحصى.

ولكن على الرغم من هذه الفوائد، لا ينصح الجميع بتناول الثوم. فهو فقط مفيد عندما يكون الكبد سليماً، لأن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد يتضررون جداً من تناول الثوم، فعند انشطار الميثيونين والأليسين تتكون مواد سامة، يستطيع الكبد السليم التعامل معها، في حين لا يمكن للكبد المصاب التصدي لها وتزداد حالته سوءاً.

لذا يجب استشارة الطبيب قبل إدراج الثوم في النظام الغذائي اليومي.

فوائد علاجية أخرى

- خفض مستوى الكولسترول وضغط الدم

- منع الجلطات الدموية

- مكافحة الأمراض المعدية

- الوقاية من السرطان

- تحسين نمو الشعر

- علاج الالتهابات الفطرية والأمراض الجلدية

كمية الثوم الموصى بتناولها

ترتبط كمية الثوم الموصى بتناولها يومياً بالمقاسات الشخصية لكل فرد على حدة، حيث تختلف من شخص لآخر.

وينصح بشكل عام، بتناول فص أو فصين من الثوم يومياً. ولا ينصح بتناوله على معدة فارغة، لأنه قد يقوم بتحفيز عصارة المعدة، مما يسبب قرحة المعدة والشعور بعدم الراحة.

ومن الأفضل تناول الثوم الطازج قدر الأمكان، حيث إنه بعد حوالي ساعة من تقشيره يفقد العديد من المواد الفعالة الموجودة فيه عند التعرض للهواء، ويمكن أن يضعف قدرته المضادة للبكتيريا، لذلك يوصى بتناوله نيئاً.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بذور اليقطين.. 10 طرق صحية لإضافتها إلى وجباتك