Advertisement
يحدث نقص سكر الدم عندما تنخفض كمية غلوكوز الدم إلى مستوى منخفض جدًا للحفاظ على الأداء الطبيعي، كما تقول إيرين بالينسكي ويد، اختصاصية التغذية المعتمدة ومقرها سبارتا في نيو جيرسي.
1- الجوع الشديد
إذا شعرتم فجأة وبشكل لا يمكن تفسيره بالجوع القوي، فإن الجسم في هذه الحالة يرسل إشارات تفيد بأنه يعاني من انخفاض في نسبة السكر الطبيعي في الدم، وفقًا لعيادة كليفلاند.
يمكنكم التحكم في نسبة السكر في الدم عن طريق حساب كمية الكربوهيدرات التي تتناولونها وفهم الأنواع المختلفة ومصادر الطعام، وفقًا لجمعية السكري الأمريكية. تعتمد الكمية الصحيحة من الكربوهيدرات لكل شخص على مجموعة متنوعة من العوامل، لذلك يجب عليكم العمل مع اختصاصي التغذية أو اختصاصي رعاية مرضى السكري المعتمد لتحديد ما هو مناسب لكم.
2- مشاعر القلق
عندما تنخفض مستويات الغلوكوز إلى مستويات منخفضة للغاية، يفرز الجسم هرموني الأدرينالين والكورتيزول، مما يشير إلى الكبد لإطلاق المزيد من السكر في الدم، وفقًا لكلية الطب بجامعة هارفارد.
يمكن أن يؤدي نقص السكر في الدم إلى الارتعاش والتعرق وخفقان القلب وتشترك نوبات الهلع في هذه الأعراض، وفقًا لعيادة كليفلاند. بالتالي يمكن أن تشير مشاعر القلق أو الذعر الشديدة المفاجئة إلى انخفاض نسبة السكر في الدم.
ومع ذلك، وفقًا لجمعية السكري الأمريكية، فإن الخوف من انخفاض نسبة السكر في الدم قد يسبب قلقًا شديدًا لحوالي 1 من كل 7 أشخاص مصابين بداء السكري من النوع 1 والنوع 2. مما يمكن أن يؤثر على الصحة العاطفية ونوعية الحياة وإدارة مرض السكري، مما يساهم في تفاقم مضاعفات هذا المرض.
3- ليالي مضطربة
يستخدم الأطباء مصطلح “انخفاض سكر الدم الليلي” للإشارة إلى انخفاض مستويات الغلوكوز في الدم إلى أقل من 70 مغم في الليل. وفي حال انخفاض السكر إلى 80 اكتشوفوا ما عليكم فعله سريعًا! مما يمثل حوالي نصف جميع نوبات انخفاض سكر الدم ويمكن أن يسبب عددًا من مشاكل النوم.
تشمل هذه الأعراض التعرق الليلي والكوابيس ونوبات الاستيقاظ المفاجئ والصراخ والشعور بالقلق والارتباك عند الاستيقاظ. ومن الناحية المثالية، يجب أن تكون قراءة سكر الدم لديكم بين 90 و 150 مغم قبل الراحة، وفقًا لمركز جوسلين للسكري.
4- الهزات والارتعاشات
وفقًا لدراسة نُشرت عام 2023، فإن الارتعاش هو أحد الأعراض الشائعة لنقص سكر الدم، خصوصًا لدى مرضى السكري. أفاد مؤلفو الدراسة بأبحاث وجدت أن 71 % من عينة صغيرة من كبار السن المصابين بالسكري يعانون من ارتعاش أثناء أحداث نقص سكر الدم.
واستجابةً لنقص سكر الدم، يفرز الجسم هرمونات مثل الأدرينالين والنورادرينالين. وتعمل هذه الهرمونات على زيادة مستويات السكر في الدم، ولكنها تؤدي أيضًا إلى ظهور بعض الأعراض المبكرة لنقص سكر الدم مثل التعرق والخفقان والارتعاش. تعرفوا على كيفية علاج هبوط السكر لغير المصابين بالسكري وأبرز أسبابه
5- التعرق
التعرق هو عادةً أحد العلامات الأولى لانخفاض سكر الدم. تمامًا مثل الرعشة، يرتبط التعرق بارتفاع في الأدرينالين والنورادرينالين، والذي يزداد مع انخفاض مستويات الغلوكوز.
وفقًا للأبحاث، يعاني ما يصل إلى 84 % من مرضى السكري من التعرق عندما يكونون مصابين بانخفاض سكر الدم. فإن التعرق يكون موجودًا دائمًا وتقريبًا أثناء نوبات انخفاض سكر الدم ولكن يجب أن يختفي بعد فترة وجيزة من تناول الشخص للسكر.
6- الدوار
عندما يكون مستوى السكر في الدم منخفضًا، يحاول الدماغ الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الطاقة وقد يشعر الشخص بالدوار نتيجة لذلك.
إذا كنتم تعانون من هذه الأعراض الشائعة لنقص السكر في الدم، توصي Mayo Clinic بمعالجة نقص السكر في الدم بسرعة بتناول 15 إلى 20 غرامًا من الكربوهيدرات سريعة المفعول، مثل العصير، حاولوا الاستلقاء أيضًا. أما إذا استمر الدوار لأكثر من 15 دقيقة، فيجب طلب المساعدة الطبية.
7- صعوبة التركيز
يعتمد المخ على سكر الدم للحصول على الطاقة، لذا إذا حدث انخفاض في الغلوكوز، فقد لا يعمل بكامل طاقته. مما يجعل من الصعب التركيز على شيء واحد في كل مرة.
وفقًا لدراسة نُشرت عام 2018، فإن تكرار حالات نقص السكر في الدم الشديد يعرض المخ لخطر تلف طويل الأمد، خصوصًا فيما يتعلق بالذاكرة.
8- مشاكل الرؤية
إذا بدأتم فجأة تعانون من مشاكل في الرؤية، فقد يكون انخفاض نسبة السكر في الدم هو السبب. قد يؤدي انخفاض وظائف المخ التي تساهم في مشاكل التركيز أيضًا إلى عدم وضوح الرؤية وقد يساهم حتى في حدوث نوبات وفقدان الوعي.
وفقًا لشبكة أطباء العيون، فإن عدم وضوح الرؤية هو أحد أعراض نقص السكر في الدم المبكرة. وقد يؤثر على عين واحدة أو كلتيهما ومع ذلك، فإن تصحيح مستويات السكر في الدم غالبًا ما يعيد الرؤية الطبيعية.
9- الكلام غير الواضح وضعف التنسيق
قد يتغير الصوت بسبب نقص السكر في الدماغ. يُعد الكلام غير الواضح أحد الأعراض الشائعة المرتبطة بانخفاض مستويات السكر في الدم إلى أقل من 40 مغم، وفقًا لمايو كلينك. (أطيب طبخة)