Advertisement
وأضافت: "إن مقولة،" أنت ما تأكله، "تحمل حقيقة أكثر مما قد نعتقد"، حيث يعتمد الدماغ، الذي يتحكم في عواطفنا، على العناصر الغذائية ليعمل بشكل مثالي.
وفقًا لجين، فإن اتباع نظام غذائي صحي مليء بالفواكه والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة يعزز الاستقرار العاطفي من خلال تحسين صحة الأمعاء.
وحذرت قائلة: "يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر إلى حدوث التهاب في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الدماغ، مما يؤدي إلى اضطرابات المزاج".
التغذية تنظم مزاجك
يتلقى الدماغ حوالي 20٪ من السعرات الحرارية اليومية التي نتناولها وهذا ليس فقط للطاقة، ولكن أيضًا للمغذيات الدقيقة التي تنظم الناقلات العصبية، مثل السيروتونين.
وقد ارتبطت الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، مثل السلمون وبذور الكتان، بشكل مباشر بتقليل الاكتئاب، في حين توفر الكربوهيدرات المعقدة من الحبوب الكاملة إطلاقًا ثابتًا للجلوكوز، مما يعمل على موازنة المزاج بشكل أكبر.
كما أن هناك علاقة حاسمة بين صحة الأمعاء والصحة العقلية، حيث تلعب بكتيريا الأمعاء النافعة دورًا مهمًا في الصحة النفسية.
نقص التغذية يؤدي إلى الاكتئاب
وأوضح الخبراء أن نقص التغذية هو عامل خفي في اضطرابات الصحة العقلية على سبيل المثال، ترتبط المستويات المنخفضة من فيتامين د بالاضطراب العاطفي الموسمي، في حين أن نقص المغنيسيوم والزنك يمكن أن يؤدي إلى القلق والاكتئاب.
ونصح الخبراء بدمج الخضراوات الورقية الداكنة والمكسرات والبذور في نظامك الغذائي للمساعدة في مكافحة هذا النقص.
تكوين علاقة واعية مع الطعام
وأكد الخبراء أن تكوين علاقة واعية مع الطعام هو مفتاح الصحة النفسية، عندما نأكل ببطء، ونستمتع بكل قضمة يعزز هذا الاتصال الوعي العاطفي ويمكن أن يساعدنا في اتخاذ خيارات طعام أفضل.