وبهذا الخصوص، تحدث الدكتور روبي أوجلا عن مفهوم "المواد المسببة للسمنة" في برنامجه الصوتي The Doctor's Kitchen، موضحًا كيف يمكن لهذه المواد الكيميائية أن تعيق رحلة إنقاص الوزن، وتعطل الغدد الصماء التي تعبث بتنظيم الشهية وتخزين الدهون والوزن الإجمالي.
Advertisement
وحذر الطبيب قائلاً: "توجَد هذه المواد الكيميائية في مجموعة واسعة من المنتجات التي نستخدمها يوميًا، بما في ذلك البلاستيك والمواد الكيميائية المستخدمة في الأثاث ومنتجات العناية الشخصية وزجاجات الأطفال والطعام أيضًا".
وأكد، "الـ BPA هي مادة مسببة للسمنة، ولكن هناك أيضًا العديد من المواد الكيميائية المسببة للسمنة لا تزال غير معروفة علميًا".
واستكمل: "لا تؤثر هذه المواد الكيميائية على اختياراتك الغذائية، أو تجعل من الصعب على جسمك حرق الدهون فحسب، بل يمكن أن تؤدي أيضًا إلى زيادة الوزن والمشاكل الصحية الخطيرة الأخرى، حيث يمكن أن تؤثر على معدل الأيض والتحكم في الشهية وتخزين الدهون وتكوين الخلايا الدهنية، أو أن تزيد عدد الخلايا الدهنية في الجسم".
وأضاف: "كما يمكن أن تتداخل هذه المواد الكيميائية مع تحلل الدهون؛ مما يؤدي إلى تراكمها، كما أنها تؤثر في تنظيم الشبع. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن بعض المواد المسببة للسمنة يمكن أن تؤثر في تكوين ميكروبيوم الأمعاء لديك، وهذا يعني أن حتى النظام الغذائي الصحي قد لا يترجم إلى تغذية مناسبة لجسمك، بل يتحول عوضا عن ذلك إلى دهون مخزنة.