يستخدم شاي الشمّر على نطاق واسع في الطب الطبيعي منذ مئات السنين. وتاريخياً، أوصت القابلات وخبراء الأعشاب بهذه العشبة كعلاج شامل للاضطرابات التي تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي.
وعلى الرغم من عدم وجود دراسات متعددة عن تأثير الشمّر على الحمل، إلا أن الأبحاث المحدودة أكدت تأثيره على هرمون الاستروجين الأنثوي؛ لذا ينبغي استخدامه بكميات معتدلة. وأكدت أيضاً أنه آمن أثناء الحمل في حدود استخداماته المحدودة في الأطعمة، وفقاً "ليفينغ سترونغ".
Advertisement
ويمكن تناول شاي الشمّر في نهاية الحمل إذا تأخر موعد الولادة، لتحفيز المخاض. كما يمكن استخدامه أيضاً لزيادة إنتاج حليب الرضاعة الطبيعي.
ولا يعتبر شاي الشمّر آمناً إلا عند استخدامه تحت إشراف قابلة مؤهلة، أو طبيب توليد. فلم تبحث أي دراسات في سلامة شاي الشمّر عند استخدامه بكميات طبية أثناء الحمل.
ومن الناحية النظرية، يمكن أن يسبب المخاض المبكر إذا تم استخدامه قبل الأوان أثناء الحمل.