أفادت مجلة "هيلبراكسيسنت" الألمانية بأن لنوعي الملفوف الأخضر والأحمر، فوائد كبيرة لصحة الإنسان، لكن اختلاف مكوناتهما الداخلية ينتج عنه اختلاف أيضاً في الفوائد. في الفوائد. وتجدر الإشارة هنا إلى أن الجذور الحرة هي جزيئات تتلف الخلايا والأنسجة في الجسم وترتبط بالالتهابات والأمراض المختلفة وعمليات الشيخوخة.
ويحتوي الملفوف الأحمر على مادة الفلافونويد المسؤولة عن ظهور الألوان الحمراء والبنفسجية والزرقاء والسوداء في النباتات، وفي دراسة منفصلة، ثبت أن الفلافونويد يقي من التهاب المفاصل والسمنة ومرض السكري من النوع 2، كما يساهم أيضاً في الحماية من الجذور الحرة.
وعلى الجانب الآخر وجد أن الملفوف الأخضر يحتوي على كمية كبيرة من الماء، وتعتبر الخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مهمة لاتباع نظام غذائي صحي، لأنها تساعد في تزويد الجسم بالسوائل وفي نفس الوقت توفر الفيتامينات والمعادن والألياف وقليل من السعرات الحرارية.
ويشترك كلا النوعين في المحتوى العالي من الألياف، وهو ما يعزز من عمل الجهاز الهضمي، كما يقي من الإسهال، هذا إلى جانب محتواهما العالي من الفيتامينات، خاصة فيتامين K إلهام بشكل خاص للعظام، وصحة الأوعية الدموية
واعتمدت المجلة الألمانية على دراسة حديثة لجامعة بنجلاديش الزراعية أكدت أن الاختلافات الأساسية تكمن في أن الملفوف الأحمر يحتوي على كمية أكبر من مضادات الأكسدة المعروفة بتحييد الجذور الحرة في الجسم.
Advertisement
ويحتوي الملفوف الأحمر على مادة الفلافونويد المسؤولة عن ظهور الألوان الحمراء والبنفسجية والزرقاء والسوداء في النباتات، وفي دراسة منفصلة، ثبت أن الفلافونويد يقي من التهاب المفاصل والسمنة ومرض السكري من النوع 2، كما يساهم أيضاً في الحماية من الجذور الحرة.
وعلى الجانب الآخر وجد أن الملفوف الأخضر يحتوي على كمية كبيرة من الماء، وتعتبر الخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مهمة لاتباع نظام غذائي صحي، لأنها تساعد في تزويد الجسم بالسوائل وفي نفس الوقت توفر الفيتامينات والمعادن والألياف وقليل من السعرات الحرارية.
ويشترك كلا النوعين في المحتوى العالي من الألياف، وهو ما يعزز من عمل الجهاز الهضمي، كما يقي من الإسهال، هذا إلى جانب محتواهما العالي من الفيتامينات، خاصة فيتامين K إلهام بشكل خاص للعظام، وصحة الأوعية الدموية