كشفت دراسة جديدة أن مقاعد دور السينما، وخاصة حاملات الأكواب، تؤوي الآلاف من مستعمرات البكتيريا، بما في ذلك العفن.
Advertisement
ويشير هذا الكشف إلى أن ما يقرب من 7.3 مليار تذكرة من المتوقع بيعها في دور السينما في جميع أنحاء العالم في عام 2024 يمكن أن تساهم في خلق بيئة مناسبة لانتشار البكتيريا.
ووفق "ستادي فايندز"، لوحظ التباين في النظافة بين المسارح المختلفة ومواد المقاعد، حيث أن المقعد الأكثر قذارة يؤوي ما يصل إلى 3000 مستعمرة وأنظف مقعد يضم 80 مستعمرة فقط، مما يجعله أقل تلوثاً بكثير من مقعد المرحاض.
ولعل الأمر الأكثر إثارة للصدمة هو اكتشاف أن حاملات الأكواب في مقاعد السينما تحتوي في المتوسط على 2396 مستعمرة بكتيرية، ويمثل هذا الرقم بكتيريا أكثر بـ 18 مرة من تلك الموجودة في مقعد المرحاض القياسي.
وكشف التحقيق أيضاً عن وجود العفن في بعض حاملات الأكواب، ما أضاف مزيداً من القلق لرواد السينما الذين يستمتعون بوجباتهم الخفيفة المفضلة أثناء المشاهدة.
وقام الباحثون بمسح 5 مقاعد و5 حاملات أكواب في 5 مسارح في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وأرسلت للاختبار في مختبر علم الأحياء الدقيقة. وقاموا أيضاً بمسح واختبار 3 مقاعد مراحيض للمقارنة.
وحددت الدراسة نوعية الميكروبات التي توجد بشكل شائع في مقاعد السينما، وبعضها مزعج، لكن معظمها من الشائع وجوده في بيئات مختلفة وغير ضارة بشكل عام.