يعتبر المشي في مساحات طبيعية أداة قوية للحفاظ على حيوية وظائف الدماغ، كما أنه يساهم باستعادة القدرة على التركيز لفترات أطول.
وحلّل الباحثون بيانات 92 شخصاً قبل وبعد المشي لمدة 40 دقيقة، ‘ذ سار نصف المشاركين في حدائق، والنصف الآخر في أماكن بالمدينة، منها مواقف سيارات، وفق "هيلث داي".
وتضمنت البيانات التي تم تحليلها فحوصات للدماغ، وقياسات للتركيز، وأظهرت أن الذين مشوا داخل حدائق محاطين بمظاهر الطبيعية كانوا أكثر تركيزاً بشكل واضح.
وحلّل الباحثون بيانات 92 شخصاً قبل وبعد المشي لمدة 40 دقيقة، ‘ذ سار نصف المشاركين في حدائق، والنصف الآخر في أماكن بالمدينة، منها مواقف سيارات، وفق "هيلث داي".
Advertisement
وتضمنت البيانات التي تم تحليلها فحوصات للدماغ، وقياسات للتركيز، وأظهرت أن الذين مشوا داخل حدائق محاطين بمظاهر الطبيعية كانوا أكثر تركيزاً بشكل واضح.
وقال الدكتور ديفيد ستراير الباحث الرئيسي من جامعة يوتا: "الأنشطة اليومية يستهلك بكثافة شبكة الاهتمام التنفيذية بالدماغ، وهي عامل مهم للتركيز ومهارات التفكير".
ويتطلع فريق البحث إلى معرفة نوع المساحات الطبيعية الأكثر تأثيراً على الدماغ، وكذلك الفترة الزمنية المثالية لتحقيق الفائدة.
وللمشي فوائد عديدة تتعلق بالدورة الدموية والمفاصل وضبط الوزن، لكن من فوائده غير المتوقعة، حسب تقرير لجامعة هارفارد، أنه يقلل الشهية للحلويات، إلى جانب أنه يحسن أداء المناعة، ويعكس الآثار السلبية للجلوس فترات طويلة.
وتحث التوصيات الصحية على المشي ما لا يقل عن 30 دقيقة يومياً، ويمكن تحسين فوائد المشي للقلب، إذا حمل الشخص في يديه بعض الوزن، أو تضمنت مسارات المشي بعض المرتفعات.