Advertisement
ويتوفر مركب الـ"ليغنان" بكثرة في بذور الكتان، وهو مرتبط بتفاعلات مع الميكروبات المعوية التي تلعب دوراً أساسياً في الصحة الجسدية والعقلية، من خلال عملها كحاجز ضد الميكروبات الضارة.
وبحسب الدراسة، فقد تبين خلال التجارب السابقة على إناث الفئران الشابة، وجود صلة بين الحمض الريبوزي النووي الميكروي في الغدة الثديية، والميكروبات المعوية.
ويرى الباحثون ومعدو الدراسة أن هذه العلاقة قابلة للتعديل عن طريق التدخل الغذائي، ما يسلط الضوء على وجود علاقة بين الحمض النووي الريبي الميكروي (ميرنا) والأعضاء، وتظهر أن التدخلات الغذائية تتفاعل للتأثير عليها، وتقترح طريقاً جديداً للوقاية من سرطان الثدي.
وأضافت أنهم وجدوا خلال البحث "وجود ارتباطات بين الأنظمة الغذائية الغنية ببذور الكتان، وتكوين الكائنات الحية الدقيقة في القولون، وملامح الحمض الريبوزي النووي الميكروي في الغدة الثديية التي تنظم العديد من المسارات، بما في ذلك تلك المرتبطة بتطور السرطان".
ويعتبر سرطان الثدي أكثر إصابات السرطان شيوعاً بين الإناث، حيث شُخّصت 2.3 مليون إصابة جديدة عام 2020، ويشكل ما نسبته 25% من مجموع الإصابات بالسرطان لدى النساء.
ويعتبر سرطان الثدي أكثر مسبب لوفيات الإناث على مستوى العالم، فهو يؤدي إلى وفاة ما يقرب من 42,500 شخص سنوياً في الولايات المتحدة.