تورم القدمين، هي حالة متكررة يمكن أن تنتج عن عدد من العوامل المختلفة، بما في ذلك حالات صحية خطيرة تستوجب العلاج الفوري.
ولمعرفة ما إذا كان تورم القدمين أمراً خطيراً، يجب أن نضع في الاعتبار العوامل التالية، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
Advertisement
- مدة التورم: من الممكن أن يكون التورم الموقت طبيعياً، خاصة بعد الوقوف أو الجلوس لفترة طويلة، ولكن إذا استمر لفترة أطول دون أن يتحسن، فقد يكون ذلك مدعاة للقلق.
- أمراض معينة: يمكن أن يحدث التورم واحتباس السوائل بسبب عدد من الأمراض، بما في ذلك القصور الوريدي، وأمراض الكلى وأمراض الكبد وفشل القلب. وإذا كان المريض يعاني من مشكلة طبية معروفة، فعليه أن يراقب أي زيادة في التورم وتواصل مع طبيبه.
وقد يكون التورم المصحوب بعدم الراحة أو الاحمرار أو الدفء في الموقع المصاب، علامة على وجود مرض معد أو التهابي يحتاج إلى علاج. إذا كان التورم متماثلاً، مما يعني أنه يؤثر على كلا القدمين بالتساوي، فقد يكون السبب مشكلة جهازية مثل احتباس السوائل.
- زيادة غير متوقعة في الوزن: يمكن أن تشير زيادة الوزن المفاجئة، وغير المتوقعة إلى احتباس السوائل، وتكون مرتبطة بحالات طبية كامنة، خاصة إذا كانت مصحوبة بوذمة في القدم، ويحدث تورم القدم المرتبط بالحمل في كثير من الأحيان بسبب تغير مستويات الهرمون، وزيادة حجم الدم، ومن ناحية أخرى، تجب مناقشة التورم الكبير أو غير المتوقع مع أخصائي طبي.
- الصدمة أو الإصابة: قد يكون التورم نتيجة لصدمة أو إصابة حديثة في القدم أو الكاحل. اطلب المساعدة الطبية إذا كان هناك انزعاج كبير أو صعوبة في تحمل الوزن أو تورم مستمر، ويمكن أن يكون التورم، علامة على الإصابة بتجلط الأوردة العميقة خاصة إذا كان مصحوباً بألم شديد. وهذه حالة خطيرة تتطلب عناية طبية فورية.
- تورم في الكاحل: إذا كان التورم حول الكاحل، واستمر لفترة من الوقت، فمن الجيد إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية للبطن بعد استشارة الطبيب، وفي كثير من الحالات يشير إلى مشاكل في الكبد.
- علامات العدوى: عندما يتزامن التورم مع أعراض مرتبطة بالعدوى مثل الحمى أو الاحمرار أو الدفء، فقد يكون ذلك مؤشراً على التهاب النسيج الخلوي، أو عدوى أخرى تتطلب عناية طبية فورية، لذلك لابد من التحدث مع مقدم الرعاية الصحية إذا لم يكن المريض متأكداً من سبب تورم قدميه، أو إذا كان الأمر يدعو إلى القلق، ويمكن للطبيب عندها أن يطلب أي اختبارات ضرورية، وإجراء تقييم شامل، ومراعاة التاريخ الطبي من أجل تحديد السبب الكامن وراء التورم، ويعتمد العلاج الفعال وتجنب المشاكل على الاكتشاف المبكر والسيطرة على السبب الأساسي.