الشتاء قادم في الطريق، وهو موسم لانتشار الفيروسات.
Advertisement
85 عاماً أو أكثر
وأُجريت الدراسة بواسطة باحثين في "هيئة الغذاء والدواء الأميركية"، وآخرين من مراكز الرعاية الصحية والخدمات الطبية، وحللت مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية بين ما يقرب من 5.4 مليون شخص تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر تلقوا تطعيمات كورونا، إما بمفردها، وإما بالتزامن مع لقاح الإنفلونزا، في الفترة ما بين 31 أغسطس، و6 نوفمبر 2022، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".
كما وجد الباحثون زيادة في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بين أولئك الذين يبلغون 85 عاماً أو أكثر، الذين حصلوا على لقاح فايزر، وبين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و74 عاماً الذين حصلوا على لقاح موديرنا.
وكان الارتباط أكثر اتساقاً عندما جرى إعطاء هذين اللقاحين بالتزامن مع تطعيمات الإنفلونزا عالية الجرعة، أو تطعيم يحتوي على مادة مساعدة، وهي مادة كيميائية تضاف لإثارة استجابة مناعية أقوى.
زيادة بنسبة 20%
كما أضاف الباحثون أن أولئك الذين تلقوا لقاحيْ فايزر والإنفلونزا معاً شهدوا زيادة بنسبة 20% في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
بعد ذلك، نظر الباحثون، عن كثب، في العلاقة بين تلقي لقاح الإنفلونزا فقط والسكتة الدماغية لدى ما يقرب من 7 ملايين شخص. ووجدوا زيادة صغيرة تبلغ نحو 9%، في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، بعد تلقي التطعيم وحده.
كما أردفوا أن الزيادات في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية طفيفة جداً، وأن فوائد التطعيم لا تزال تفوق المخاطر بكثير، خصوصاً عند كبار السن، مؤكدين حقيقة أن الإصابة بالإنفلونزا أو بكورونا تزيد في حد ذاتها من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
منع تدفق الدم لجزء من المخ
يشار إلى أن السكتة الدماغية تحدث عندما يجري منع تدفق الدم إلى جزء من المخ، وهذا يمنع خلايا المخ من الحصول على الأكسجين والمواد الغذائية اللازمة للبقاء على قيد الحياة.