واستخدم فريق البحث قاعدة بيانات البنك الحيوي البريطاني، والتي مكنت من رصد تكرار العلامات، على الرغم من انخفاض انتشار الشلل الرعّاش نسبياً بين السكان، وتتراوح النسبة بين 0.1% و0.2%، وفق "مديكال إكسبريس".
Advertisement
وكشف استخدام بيانات فحوصات التصوير المقطعي المحوسب عن علامات لحالات تنكسية عصبية أخرى، بما في ذلك مرض الزهايمر والتصلب المتعدد، ومؤخراً مرض انفصام الشخصية.
كما يكشف مسح العين وبيانات العين عن ميل الجسم لارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك السكتات الدماغية، ومرض السكري.
وجاءت هذه النتائج كثمرة تعاون بين باحثين في جامعة كوليدج بلندن، وجامعة كاليفورنيا، ومستشفى مورفيلدز للعيون، ومستشفى جامعة برمنغهام، ومستشفى جامعة أوكسفورد.
وفحص الشبكية هو الطريقة الوحيدة غير الجراحية لعرض طبقات من الخلايا تحت سطح الجلد.
وفي السنوات الأخيرة، بدأ الباحثون في استخدام أجهزة كمبيوتر قوية لتحليل أعداد كبيرة من فحوصات التصوير المقطعي المحوسب في جزء بسيط من الوقت.
وباستخدام نوع من الذكاء الاصطناعي يُعرف باسم "التعلم الآلي"، أصبحت أجهزة الكمبيوتر الآن قادرة على الكشف عن المعلومات المخفية حول الجسم بالكامل من هذه الصور وحدها.
وقالت لويزا ويكهام المديرة الطبية لمورفيلدز: "زيادة التصوير لعدد أكبر من السكان سيكون لها تأثير كبير على الصحة العامة في المستقبل، وستؤدي إلى تحليل تنبؤي. وفحوصات التصوير المقطعي المحوسب أكثر قابلية للتوسع، وغير جراحية، وأقل تكلفة، و أسرع من تصوير الدماغ لهذا الغرض".