تمكن باحثون أميركيون في إنجاز علمي مهم، من إعادة الرؤية للمرضى الذين يعانون من إصابات في العين، وذلك باستخدام الخلايا الجذعية الخاصة بهم من العين السليمة.
ووجد العلماء في دراستهم المنشورة، في مجلة "Science Advances"، أن "العلاج الثوري بالخلايا الجذعية، المسمى "زرع الخلايا الظهارية الحوفية الذاتية" آمن وجيد التحمل على المدى القصير في 4 مرضى، كانوا يعانون من حروق كيميائية كبيرة في عين واحدة".
وتتبع الفريق العلمي المرضى الأربعة، لمدة 12 شهرا، الذين استعادوا أسطح القرنية لديهم، بعد أن خضع اثنان منهم لعملية زرع القرنية، بينما أبلغ اثنان عن تحسن كبير في الرؤية لديهم، دون أن يتلقوا علاجا إضافيا، بحسب الدراسة.
وعن كيفية عمل علاج "زرع الخلايا الظهارية الحوفية الذاتية"، فإنه يتم إزالة الخلايا الجذعية من عين المريض السليمة، عن طريق خزعة صغيرة، ثم يتم توسيعها وتنميتها داخل مختبر، وبعد مرور أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، يتم إعادة الخلايا لزرعها في العين التي تعاني من تلف القرنية.
ووجد العلماء في دراستهم المنشورة، في مجلة "Science Advances"، أن "العلاج الثوري بالخلايا الجذعية، المسمى "زرع الخلايا الظهارية الحوفية الذاتية" آمن وجيد التحمل على المدى القصير في 4 مرضى، كانوا يعانون من حروق كيميائية كبيرة في عين واحدة".
Advertisement
وعن كيفية عمل علاج "زرع الخلايا الظهارية الحوفية الذاتية"، فإنه يتم إزالة الخلايا الجذعية من عين المريض السليمة، عن طريق خزعة صغيرة، ثم يتم توسيعها وتنميتها داخل مختبر، وبعد مرور أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، يتم إعادة الخلايا لزرعها في العين التي تعاني من تلف القرنية.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، أولا جوركوناس، وهو أستاذ طب العيون المشارك في كلية الطب في جامعة هارفارد: "تشير نتائجنا المبكرة إلى أن العلاج الجديد والواعد قد يمنح الأمل للمرضى، الذين تُركوا مع فقدان البصر غير القابل للعلاج، والألم المرتبط بإصابات القرنية الرئيسية".
كما أعرب جوركوناس عن أمله أن يسد العلاج كافة الفجوات التي تعيق أخصائيي القرنية في عملهم، وتمكنهم من علاج المرضى، الذين يعانون من الحروق الكيميائية والإصابات التي تجعلهم غير قادرين على إجراء عملية زرع قرنية اصطناعية، بحسب قوله.