بحثت دراسة جديدة في دور السمنة في انقطاع النفس الانسدادي النومي لدى الأطفال، وهي مشكلة تؤثر على التفكير وضعف التحصيل العلمي ومشاكل السلوك، وصحة القلب على المدى الطويل.
ووفق "هيلث داي"، وجد الباحثون أن الأطفال، وخاصة المراهقين، الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي، وأن الوضع الاجتماعي والاقتصادي الهش يزيد من آثار المشكلة.
ودرس فريق البحث من جامعة ساوث ويسترن تكساس سجلات 249 طفلاً ومراهقاً أعمارهم أقل من 18 عاماً، خضعوا للعلاج التقليدي لهذه الحالة لدى الأطفال، وهو الاستئصال الجراحي للزوائد الأنفية واللوزتين واللحمية.
Advertisement
ووفق "هيلث داي"، وجد الباحثون أن الأطفال، وخاصة المراهقين، الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي، وأن الوضع الاجتماعي والاقتصادي الهش يزيد من آثار المشكلة.
وينطوي انقطاع النفس الانسدادي النومي على انسداد مجرى الهواء العلوي الذي يعطل التنفس والنوم، وهي حالة تصيب عادة البالغين، لكنه يتزايد في عدد الأطفال المصابين بالمشكلة.
ويمكن لانقطاع النفس أن يتفاقم مع التقدم في العمر، ليصبح الحالة التي تعرف باسم توقف التنفس أثناء النوم، ويؤثر على القلب.
وقالت النتائج: "تشير دراستنا إلى أن المستويات المرتفعة من السمنة وتقدم العمر عاملان أساسيان في هذه المشكلة، وأن الجهود المبذولة لمعالجة السمنة لدى الأطفال، يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي في تحسين نوعية النوم وتقليل الآثار الضارة".