من ناحية أخرى، من بين مبادئ الأكل المستدام أن تعزيز كثافة العناصر الغذائية، لما يأكله المرء يزيد من قيمة استدامة العنصر، وفق موقع "تري هجر".
Advertisement
الطماطم
في مقدمة الخضروات التي تزداد فائدتها عند طبخها الطماطم، فطهيها يطلق مادة الليكوبين المضادة للأكسدة، وتم ربط تناول كميات كبيرة من الليكوبين بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان والنوبات القلبية.
يلي ذلك الجزر، فقد وجدت دراسة من جامعة أركنساس أن الجزر المطبوخ يحتوي على مستويات أعلى من مواد تسمى الكاروتينات، والتي تعطي الفواكه والخضروات ألوانها الأحمر والأصفر والبرتقالي.
ويحول الجسم الكاروتينات إلى فيتامين أ، الذي يدعم الإبصار والنمو الطبيعي للخلايا العصبية، ووظائف المناعة والسمع.
الفطر
على الرغم من مكانة الفطر في السلطة، إلا أنه غير قابل للهضم الكامل إذا لم تقم بطهيه، إذ يؤدي تسخينه تماماً إلى إطلاق المغذيات التي يحتويها، بما في ذلك البروتينات، وفيتامينات ب، والمعادن، بالإضافة إلى المركبات الغذائية، التي ينفرد بها، وتجعله له استخدامات علاجية في الطب الصيني.
السبانخ
عندما تأكل السبانخ نيئاً تحصل أكثر على الفولات (فيتامين ب9)، وفيتامين سي، والنياسين، والريبوفلافين، والبوتاسيوم.
وعندما تأكل السبانخ مطبوخاً يسهل امتصاص فيتاميني أ وإي، والبروتين، والألياف، والزنك، والثيامين، والكالسيوم، والحديد، ومضادات الأكسدة.
أما الهليون والقرع فهما من الأطعمة التي ينبغي طهيها لتحصل على فوائدها الغذائية وخاصة مضادات الأكسدة.