أظهرت دراسة جديدة أن النساء اللاتي تم تشخيصهن ومعالجتهن من سرطان الثدي زاد معدل الشيخوخة البيولوجية لديهن، وذلك مقارنة بمن لم تصبن بالسرطان.
وبيّنت النتائج أنه "من بين المصابات بسرطان الثدي، كان الارتباط بالشيخوخة البيولوجية الأسرع أكثر وضوحاً بالنسبة لمن تلقين العلاج الإشعاعي، بينما لم تظهر الجراحة أي ارتباط بالشيخوخة البيولوجية".
ويعكس العمر البيولوجي صحة خلايا الإنسان وأنسجة جسمه، ويختلف عن العمر الزمني، وفق "سانيس دايلي".
Advertisement
ويعكس العمر البيولوجي صحة خلايا الإنسان وأنسجة جسمه، ويختلف عن العمر الزمني، وفق "سانيس دايلي".
وأجريت الدراسة في المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية بالولايات المتحدة، ودرس الباحثون عينات دم من 417 امرأة، خلال مرحلتين زمنيتين، تفصل بينهما 8 سنوات، وكان نصفهن قد أصبن بسرطان الثدي خلال هذه الفترة الزمنية. واستخدم الباحثون 3 ساعات لقياس العمر البيولوجي، وتقيس هذه الساعات التعديلات الكيميائية، التي تحدث بشكل طبيعي على الحمض النووي للشخص.
وكان لدى المصابات بسرطان الثدي معدلات شيخوخة أسرع من خلال الساعات الثلاث المستخدمة في البحث.
هذا وفحص العلماء ما إذا كان العمر البيولوجي مرتبطاً بأنظمة علاجية محددة، مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي وعلاج الغدد الصماء.
وكان العلاج الإشعاعي مرتبطاً بأكثر تسارع لمعدل الشيخوخة.