توصلت دراسة إلى أن مواقد الغاز قد تكون أكثر ضررا بصحتنا مما نتوقع، بحيث يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
Advertisement
وأوضح البروفيسور روب جاكسون من جامعة ستانفورد: "يتحول البنزين إلى ألسنة اللهب وغيرها من البيئات ذات درجات الحرارة المرتفعة، مثل المشاعل الموجودة في حقول النفط والمصافي. ونحن نعلم الآن أن البنزين يتشكل أيضا في ألسنة اللهب في مواقد الغاز في منازلنا"، وتابع: "تساعد التهوية الجيدة على تقليل تركيزات الملوثات، لكننا وجدنا أن مراوح العادم غالبا ما تكون غير فعالة في التخلص من التعرض للبنزين".
وربطت أبحاث سابقة مواقد الغاز بـ21 ملوثا خطيرا للهواء، بما في ذلك البنزين، المرتبط بالعديد من أنواع سرطان الدم مثل اللوكيميا والعيوب الخلقية.
هذا وركزت الدراسات السابقة حول الآثار الصحية والبيئية لمواقد حرق الغاز على التسريبات عند إيقاف تشغيل المواقد.
كما توصل الباحثون إلى أن البنزين الناجم عن المواقد ينتقل عبر المنزل، ويصل إلى مستويات أعلى من الإرشادات الصحية في غرف النوم بعد ساعات من إيقاف تشغيل المواقد في بعض الحالات. ولم يتم العثور على مستويات يمكن اكتشافها بسبب مواقد الحث أو الطعام الذي يتم طهيه.
وتحذر الدراسة من أن الاحتراق من حلقة غاز واحدة بأعلى درجة حرارة أو فرن غاز على حرارة 350 درجة فهرنهايت (176 درجة مئوية) يمكن أن يرفع المستويات الداخلية من المادة المسرطنة تفوق تلك الموجودة في دخان التبغ غير المباشر.
ايضاً، أكد الفريق أن البنزين يمكن أن ينجرف في أنحاء المنزل، ويبقى لساعات.