تعد التورين، التي تحتوي على كيمياء مشابهة للأحماض الأمينية الأخرى، مادة مهمة في العديد من عمليات الأيض التي تحدث في الجسم. ويُعتقد أن لمادة التورين خصائص مضادة للأكسدة. لكن لا يُعرف إلا القليل عن آثار استخدام مادة التورين المكمّلة على المدى الطويل.
وتوجد مادة التورين بصورة طبيعية في اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان وحليب الأم، وهي متوفرة أيضاً في صورة مكمل غذائي. هناك نتائج مختلطة للأبحاث، لكن بعض الدراسات أوضحت أن إضافة مادة التورين قد تُحسن من الأداء الرياضي. وأوضحت دراسة واحدة أن الأشخاص المصابين بفشل القلب الاحتقاني ممن يتناولون مادة التورين في صورة مكملات ثلاث مرات في اليوم لمدة أسبوعين أظهروا تحسناً في قدرتهم على أداء التمرينات.
Advertisement
وتوجد مادة التورين بصورة طبيعية في اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان وحليب الأم، وهي متوفرة أيضاً في صورة مكمل غذائي. هناك نتائج مختلطة للأبحاث، لكن بعض الدراسات أوضحت أن إضافة مادة التورين قد تُحسن من الأداء الرياضي. وأوضحت دراسة واحدة أن الأشخاص المصابين بفشل القلب الاحتقاني ممن يتناولون مادة التورين في صورة مكملات ثلاث مرات في اليوم لمدة أسبوعين أظهروا تحسناً في قدرتهم على أداء التمرينات.
وتوضح دراسات أخرى أنه عند جمع مادة التورين مع الكافيين فإنها تحسن الأداء الذهني. ومع ذلك، يتطلب الأمر إجراء أبحاث أكثر، وتبقى هذه النتيجة جدلية، والأمر كذلك بالنسبة لاستخدام مادة التورين في مشروبات الطاقة.
مشروبات الطاقة ربما تحتوي على كميات كبيرة من مكونات أخرى، مثل المنبهات العشبية أو الكافيين أو السكر.
وقد يؤدي تناول الكثير من مادة الكافيين إلى ارتفاع معدل نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى الأرق والشعور بالقلق. وقد يؤدي السكر المضاف إلى زيادة في عدد السعرات الحرارية غير المرغوب فيها.