قد يعاني بعض الأزواج من اضطرابات في الإنجاب تستمر لفترة طويلة، فيلجؤون إلى علاجات معقدة، في حين قد يكون الغذاء عاملا مؤثرا للغاية على حمل المرأة وخصوبة الرجل.
وبحسب صحيفة "الصن" البريطانية، فإن خبراء الطب يوصون بتفادي بعض الأغذية، في حين ينصحون بتناول أطعمة أخرى لأنها مفيدة للصحة وتعزز الخصوبة.
Advertisement
وأضاف المصدر أن النظام الغذائي لا يؤثر على خصوبة المرأة فقط، لأن الرجل معني بدوره، ما دام جسمه يتأثر أيضا بما يأكل.
وفي السياق، قالت الطبيبة المختصة في الولادة، جين فريديريك، إن أزواجاً كثيرين يلجؤون إلى ما يعرف بحمية البحر الأبيض المتوسط حين تحدوهم الرغبة في الإنجاب.
- القهوة: يوصي الأطباء بكوب واحد فقط من القهوة في اليوم الواحد، لمن يريدون الإنجاب، لا سيما المرأة.
وفي حال أكثرت المرأة من القهوة، فشربت الفنجان تلو الآخر، فإن ذلك يؤثر على الأغشية المخاطية حول الرحم، في حين أنها ضرورية حتى يتمكن الحيوان المنوي من الوصول إلى البويضة.
- الدهون غير الصحية: ضررها لا يقتصر على السمنة وجعل الشخص الذي يأكلها أكثر عرضة للإصابة بأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، بل ثمة تأثير على الخصوبة.
- الكربوهيدرات المصفاة: توجد في أطعمة غير ذات فائدة مثل الخبز الأبيض والحلويات، ولذا، يوصي الطب بتفاديها قدر الإمكان.
- المحليات الاصطناعية: يتخذها كثيرون بمثابة بديل للسكر، من أجل تقليل السعرات الحرارية، لكن تقريرا صادرا عن منظمة الصحة العالمية حذر من الإقبال عليها.
وبوسع من يريد مذاقا حلوا أن يلجأ لخيارات طبيعية مثل إضافة ملعقة من العسل إلى مشروبه.
- الغلوتين: هذا العنصر الموجود في أغذية مصدرها القمح مثل المعكرونة، تؤثر على الالتهاب في الجسم، وربما يؤدي إلى تراجع عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل.
- الدهون الصحية وهي دهون أحادية غير مشبعة موجودة في أغذية مثل المكسرات والأفوكادو والسلمون.
- الفواكه والخضار لأنها تمد الجسم بنسبة مهمة من الفيتامينات والمعادن.
- الكربوهيدرات المعقدة التي لا يهضمها الجسم بسرعة مثل الفاصوليا والذرة ودقيق القمح الكامل.
- البروتينات ذات المصدر النباتي.
- السمك.