يحرص الجميع على معرفة الطرق الصحيحة لشرب المياه في شهر رمضان، وبالتحديد الكمية المطلوبة والتوقيت المناسب حتى تتحقق الفائدة، ولا تحصل أية مشاكل صحية.
Advertisement
وأكدت البدري أن الكمية التي يحتاجها جسم الإنسان من الماء يوميًا خلال رمضان تختلف من شخص إلى آخر، حيث نجد أن النساء بحاجة الى 9 أكواب يوميًا أي ما يعادل لترين أو لترين ونصف، وفي حالة الحمل والرضاعة تزداد الكمية إلى 11 أو 12 كوبًا، والرجال الى 13 كوبًا يوميًا أي ما يعادل 3 لتر. أما المراهقون فهم بحاجة من 6 إلى 8 أكواب يوميًا.
عددت أخصائية الأمراض الباطنية الكثير من الفوائد التي تتحقق للصائم عند شرب المياه بالكمية المطلوبة وفي التوقيت المناسب ومنها:
-الحفاظ على رطوبة الجسم وحمايته من الجفاف.
-ضمان توازن الأملاح المعدنية في الجسم أثناء الصيام.
-يساعد على خسارة الوزن وخفض كمية السعرات الحرارية.
-التخفيف من القلق الذي يشعر به الصائم كما يقلل من الشعور بالتوتر.
-حماية الصائم من الإصابة بالمشاكل الصحية مثل: الانتفاخات، وعسر الهضم، والإمساك.
-يسهم في الحفاظ على صحة الكلى، إذ يعمل على تخليصها من السموم التي يتم طردها عن طريق البول.
-التخلص من السموم والنفايات في القولون وما يصاحبها من زيادة في نمو باكتيرريا الأمعاء الدقيقة.
-يقي من الإسهال وما يصاحب بعض الأمراض المزمنة مثل القولون التقرحي.
-يحمي من السعال النصفي وما يصاحبه من جفاف.
-سهم في الإمداد بالطاقة من خلال زيادة معدل الخلايا الحمراء وما تحمله من أوكسجين لمصادر الطاقة.
إذا زادت الكمية المستهلكة من الماء عن الاحتياج الطبيعي خاصة بعد الإفطار مباشرة، من الممكن أن يتسبب ذلك في الإصابة بأضرار خطيرة منها:
-مشاكل في الجهاز الهضمي؛ فشرب كميات كبيرة من الماء مباشرة عند الإفطار يشكل صدمة فجائية للمعدة الفارغة.
-يزيد من فرصة الإصابة بالكبد الدهني.
-عسر وسوء في الهضم والانتفاخ كما يعمل على توسيع حجم المعدة.
-الصداع وتشنج العضلات وارتفاع ضغط الدم وفقدان التركيز وضيق التنفس.
-تجمُّع السوائل في خلايا الدماغ مما يسبب الشعور بالصداع والغثيان. (سكاي نيوز)